عاد مسلسل الاغتيالات ليظهر من جديد على الساحة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن بعد أن توقف خلال الشهرين الماضيين، وسط مخاوف لدى المواطنين من عودتها بطابع مذهبي.
ولقي شخص مصرعه صباح يوم الأحد في قرية المصلى القريبة من مدينة رداع على يد مجهولين كان يستقلون دراجة نارية.
وأكدت مصادر محلية لـ«المصدر أونلاين» أنه اثناء خروج «علي بن علي فارع» (40 عاماً) من منزله في حوالي الساعة الثامنة صباحاً متوجهاً الى مقر عمله بمكتب المواصلات، باشر مسلحون ملثمون كانوا يستقلون دراجة نارية بإطلاق الرصاص عليه بكثافة فأردوه قتيلاً، ثم لاذوا بالفرار.
وترجح بعض المصادر إتهام عناصر مرتبطة بتنظيم القاعدة بالوقوف وراء حادثة الاغتيال، كون المجني عليه قد تلقى أكثر من رسالة تهديد منهم على خلفية ترويجه لجماعة الحوثيين.
وذكرت وسائل إعلام ان القتيل كان رئيساً لما تسمى بـ«رابطة الشيعة الجعفرية» في مدينة رداع.
من جهة، أخرى لقي الشاب «عبدالكريم مسعد الضريبي» البالغ من العمر 24 عاماً مصرعه، وأصيب آخر بجروح مساء الأحد وسط مدينة رداع برصاص مجهولين.
وأفاد شهود عيان «المصدر أونلاين» أنه اثناء ما كان المجني عليه يجلس أمام أحدى البوفيات بشارع النور وسط المدينة، أقدم مسلحون يستقلون سيارة (صالون) بإطلاق الرصاص عليه بشكل كثيف وعشوائي حتى أردوه قتيلاً ثم لاذوا بالفرار، فيما أصيب «علي حسن الصباحي» (35 عاماً) بجروح خطيرة أثناء الحادث.
ورجحت مصادر محلية ان يكون المسلحون مرتبطون بجماعة الحوثيين، كون المجني عليه من الشباب المعروفين بتشجيعه لتنظيم القاعدة.
هذا ولا تزال الجثتين في ثلاجة الموتى.