أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

مصدر عسكري يكشف تفاصيل جديدة: يُعتقد بأن قنبلة زُرعت عند مقعد قائد الطائرة المنكوبة بصنعاء

- صنعاء

ما يزال الغموض يلف تفاصيل تحطم طائرة حربية جنوب صنعاء، أمس الأول الاثنين، وسط تزايد التكهنات بوقوف عمل تخريبي وراء الحادث.

وتحطمت طائرة من نوع سوخوي 22 في حي دار سلم - جنوب صنعاء ما أدى إلى مقتل قائدها النقيب طيار هاني الأغبري.

وقال شهود إن الطائرة انفجرت في الهواء قبل ارتطامها بالأرض، وهو ما يُفسر تناثرها إلى أجزاء صغيرة في حارتين بمساحة قطرها أكثر من مائتي متر.

وقال مصدر عسكري قريب من التحقيقات لـ«المصدر أونلاين» إن المكان الذي يُعتقد بأن قنبلة شديدة الانفجار زُرعت فيه هو مقعد الطيار الذي تناثر إلى أجزاء صغيرة.

وأضاف أن مقعد الطيار هو من أكثر الأماكن التي قد تحافظ على تماسكها ككتلة واحدة، أو كتل متقاربة، لكن المقعد تحطم وتناثر إلى أجزاء.

وأشار المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إلى أن قائد الطائرة هاني الأغبري كان قد طلب من قاعدة الديلمي الجوية الهبوط قبل نحو دقيقة من تحطم الطائرة، وبعد أن أجرى التدريبات الاعتيادية في سماء مارب وخولان، وتلقى إذناً من القاعدة بإنزال إطارات الهبوط.

إلى ذلك، قال مصدر آخر في قاعدة الديلمي الجوية بصنعاء، مساء أمس، إنهم لم يعثروا حتى الآن على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة.

وتزايدت التصريحات المؤيدة لفرضية هجوم تخريبي مُدبّر أدى إلى سقوط الطائرة الحربية. وكان رئيس أركان القوات الجوية العميد عبدالملك الزهيري صرح بمعلومات ترجح هذا المخطط قائلاً: إن المؤشرات الأولية في التحقيق تتجه إلى تقرير أن الحادث عمل تخريبي. وأوضح لتلفزيون اليمن أن الطائرة انفجرت في الجو وأن قائد الطائرة لم يبلغ عن أي اختلالات قبل الحادث وهو واحد من أكفأ الطيارين.

وهذه هي الطائرة العسكرية الثالثة التي تتحطم فوق سماء صنعاء في غضون نصف عام، بعد تحطم مقاتلة من طراز سوخوي 22 في 21 فبراير الماضي وتحطم طائرة شحن عسكرية من طراز انتينوف في 20 نوفمبر من العام الماضي فوق سوق شعبية في منطقة الحصبة، وهو الحادث الذي قتل فيه عشرة عسكريين كانوا على متن الطائرة بينهم ثلاثة طيارين يحملون رتباً عسكرية رفيعة.

المصدر : متابعات

Total time: 0.067