أدّى أحمد، النجل الأكبر للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اليمين القانونية اليوم الأحد، أمام الرئيس عبدربه منصور هادي بمناسبة تعيينه سفيراً لليمن في الإمارات العربية المتحدة. بحسب ما أعلنت عنه وكالة (سبأ) الرسمية.
يأتي هذا بعد أربعين يوماً من صدور قرار رئاسي بإقالته من منصبه العسكري وتعيينه سفيراً لليمن في الإمارات.
وأحمد، هو النجل البكر للرئيس السابق، ولد عام 1972. ولمع نجمه السياسي عندما ترشح عام 1997 لانتخابات مجلس النواب من إحدى دوائر العاصمة، لكنه فشل في العمل المدني آنذاك فاتجه إلى العمل العسكري.
ترقى سريعاً في الرتب والسلك العسكري حتى وصل إلى رتبة عميد ركن، وعينه والده قائداً لما كان يسمى بـ«الحرس الجمهوري» التي كانت تضم أكثر من ثلاثين لواءً عسكرياً مدرباً ومسلحاً تسليحاً جيداً.
ورد اسمه في فضيحة فساد واتهم بتلقي رشى بعد كشف إحدى المحاكم الأميركية تورطه بمعية مسؤولين بوزارة الاتصالات اللاسلكية اليمنية بتلقي رشى من شركة اتصالات أميركية مقابل الحصول على أجور عالية للخدمات التي تقدمها الشركة.
وتعرض لمحاولة اغتيال عام 2004 على يد ضابط يدعى علي المراني أطلق عليه ثماني رصاصات مما أسفر عن إصابته ونقله إلى مستشفى الحسين بعمان لتلقى العلاج، لكن الحكومة اليمنية نفت صحة تلك الحادثة.
يملك حالياً قناة تلفزيونية وصحيفة يومية، إضافة إلى معلومات عن امتلاكه لاستثمارات وشركات داخل اليمن وخارجه.