لقد بلغ السيل الزبى ، وخفت النور وخبا ،وتعثر الشعب وكبا ،وأضحت الأحلام هبا، بأرض معين وسبا.
أصبح الشعب لحكومته خداما ، وقسمت ثرواته بين وزرائها أقساما ، وأهملت مصالحه لاندري علام؟ ،وداسوا كرامته من كانوا أقزاما ، لم نلق منهم إلا إعلاما ، لم تشهد منهم إلا أقلاما ، وحصدنا منهم قولا وكلاما.
الفساد انتشر بشتى أنواعه ، والنهب تفشى بفن وبراعه ،
والقتل تكاثر بمدار الساعه،
والكهرب تتقطع وتحل مجاعه،
والنظام السابق أضحى شماعه،
يكفيكم يكفي قرقرة بمداعة.
إن كنتم فعلا ترجون صلاحا ، وأردتم حقا نصرا ونجاحا ، ورغبتم صدقا للشعب فلاحا ، فلتسعوا فينا حبا وسماحا ، وقفوا يكفينا حقدا ونباحا..
يامن ولاكم شعبي نرجوكم ، يكفي إفسادا نهبا ودعوكم ، يكفي تبريرا فالوطن أبوكم ، يكفي تشويها فالشعب أخوكم ، ماذا ورثتم إن كبر بنوكم ..
وعجبا لحكومتنا الجليلة ووزرائها المبجلين ، تقطع الكهرباء في مأرب وفي نهم حينا بحين ، ونجد لها تصريحات وتهديدات لا تستكين ، وتصرح للشعب دليلا على إحاطتها بأسماء المخربين ، وقوتها على تحديد أماكن الفاعلين.
لكن لاندري لماذا يتركون ، أم أن حكومتنا للشعب يشكون ، ولبطولات كلفوت يروون ويحكون ، ووزاؤنا من ذلك يبكون ، إذن فاستقيلوا فإما أن نكون أو لا نكون..
وإلا فالشعب سيحاكمكم ، وسنأخذ كل ممالككم ، وسنفضح كل مساوئكم ،
ونبين للناس تهاونكم
وسنعلن ثورة(لن تحكم) ،
يافاسد أبدا لن تحكم ،
ياباغي أبدا لن تحكم،
ياكاذب أبدا لن تحكم،
ستلاقوا أيضا مصرعكم
ووعيد الساعة موعدكم
حكومة الإتهامــــــات في تبرير الأزمــــــات
اخبار الساعة - حسن العتمي