تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لطائرة تابعة للخطوط الجوية السورية، وهي تنقل جثامين قتلى العديد من عناصر حزب الله في القصير بسوريا إلى لبنان.
وأوضح النشطاء أن قتلى حزب الله سقطوا في المعارك التي يخوضونها في صفوف عصابات الأسد، مع قوى المعارضة والكتائب السورية المسلحة، في العديد من المناطق، وعلى رأسها منطقة القصير.
إلى ذلك، ناقش مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع قرار يدين التدخل الأجنبي في سوريا، وتصاعد الانتهاكات الجسيمة تحديدا في مدينة القصير في ريف حمص، وذلك بناء على مشروع قرار تقدمت به كل من الولايات المتحدة وتركيا وقطر.
ويدين مشروع القرار انضمام أفراد من حزب الله في المعارك بجانب الجيش السوري، معبرا عن بالغ القلق من أن يشكل ذلك التدخل تهديدا للاستقرار الإقليمي.
وقالت مندوبة قطر في المجلس علياء أحمد سيف آل ثاني "إن السكوت عن تدخل أطراف خارجية لدعم النظام في حمص سيقوض الجهود السياسية لارامية لانهاء النزاع"، مشيرة إلى أن "أكثر من 40 ألف سوري يعانون إرهابا حقيقيا في القصير"، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية".
كما أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي عن قلق المجلس بشأن التدخل الخارجي في المعارك، إلا أنها قالت إن الحكومة والمعارضة بسوريا ينتهكان القانون الدولي، مشددة على أن كل من يرتكب جرائم في سوريا لن يفلت من العقاب.