أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الإمامة تتحدى اليمنيين وترفع صور زعيم التمرد حسين الحوثي في شوراع صنعاء

- تقرير: العزي سنان
أشعل تمرداً مسلحاً في شمال اليمن منطلقا من جذور طائفية وسياسية ترتبط بمشروع الحكم الإمامي، ذلك التمرد الذي راح ضحيته آلاف الجنود والضباط من القوات المسلحة والأمن وآلاف المغرر بهم من أتباعه في 6 حروب لأكثر من سنوات، توسع وتطور خلالها هذا المشروع وأصبح اليوم يسيطر على مدن يمنية حدودية خارجة عن الدولة، كأنه سرطان في جسدها..

هذا الزعيم هو حسين بدر الدين الحوثي مؤسس تنظيم الشباب المؤمن الذي تحول فيما بعد إلى جماعة الحوثيين المتمردة، وقد قتل في الحرب الأولى في العام 2004، ومؤخراً سلمت وزارة الدفاع جثمانه إلى الجماعة الحوثية، التي أعلنت رسمياً مقتله وجهزت قبراً خرافياً كمزار..

وهذه الدولة التي خسرت مليارات الدولارات وخسرت هيبتها وعشرات الآلاف من أبناء هذا الوطن، تسمح اليوم بارتفاع صوره في شوارع صنعاء التي أسقطت آخر إمام كهنوتي في العام 1962 .. وتشعر أن الإمامة تحزم معداتها لخوض حرب على الشعب من جديد. وكيف تنظر عوائل الشهداء الجنود والمواطنين؟

كانت أكثر الصور إهانة لليمنيين بحسب مواطنين لـ"نشوان نيوز" هي تلك التي ارتفعت في شارع أبي الأحرار اليمنيين الشهيد محمد محمود الزبيري بقلب صنعاء، حيث ارتفعت صور رمز الإمامة الجديد، بما ورائه من جماعة مسلحة خرافية ترفع شعاراً عنصرياً غامضاً (الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود النصر للإسلام).. وما مات غير اليمنيين.. فماذا يريدون؟.

لقد مات ملايين اليمنيين وقد عرف الشعب الإمامة كعصابة متوحشة نهشت لحم اليمن مئات السنين.. يقول أحد المواطنين: مهما تحدث الناس عن جرائم الإمامة وعددوها، فهم لم يذكروا إلا 01% من جرائمها.. وأي جريمة يمكن إحصائها، وهي تدمير حضارة وقتل شعب. آلة قتلٍ وتدمير لم تزل إلى اليوم تهتف: الموت.. الموت.. اللعنة. تحدد سكاكينها على طريقة الميليشيات الطائفية التي تذبح في سوريا.
تعليقات الزوار
1)
واحد من اليمن -   بتاريخ: 01-06-2013    
يكفي كذب ودجل على آل حميد الدين سنين ونسمع عن الامامة وظلمهم وجرائمهم ولم نستطع ان نسمع كلمة واحدة منهم من باب العدالة ان نسمع للطرف الآخر والدليل على عدالة ثورة الاخوان الاولى عام 1962 حبسهم لنساء واولاد آل حميد الين ثلاث سنوات في بستان الخير .

Total time: 0.0221