لم يكن حال الإعلاميين اليمينين والعاملين في المواقع الإخبارية اليمنية , أفضل حالاً من الجمهور في تحمل خسارة اليمن برباعية نظيفة من المنتخب السعودي في مباراة الافتتاح لدورة كأس خليجي عشرين والمقامة حالياً في مدنيتا عدن وأبين, فقد تقاسم الإعلاميين والجمهور ذات الهم, والحزن, إلى أن حال الأول زاد برفض وزارة الإعلام والاتحاد اليمني لكرة القدم, تقديم أي خدمات تقدمة عادة للصحفيين القادمين من خارج المدن المستضيفة لتغطية الفعاليات الرياضية ذات الطابع الإقليمي, فقد حرموا من السكن والمستحقات المالية, واضطر عدد منهم للسكن لدى الأقارب أو تحمل تكاليف مالية باهظة واضطرارهم لاستئجار غرف في فنادق مدينة عدن التي ارتفع سعر الإيواء فيها إلى 300% عن سعرها في الأيام العادية.
وأعاد وزير الإعلام اليمني (حسن اللوزي)هذا التصرف لوزارته تجاه الإعلاميين اليمينين والعاملين في المواقع الإخبارية هو عدم "شرعيتها", ورفض مراراً أدراج كشوفات أسماء موفدي المواقع الإخبارية وعدد من الصحف اليمنية إلى كشف الصحف التي تم تسكينها على نفقة الوزارة.حيث تم استدعاء ما يقارب ثمانين صحيفة يمنية عدد منها متوقف عن الصدور لتغطية حفل افتتاح البطولة.
وحرم الإعلاميين الالكترونيين اليمينين من أي امتيازات باستثناء استخدام المركز الإعلامي في فندق "موركيوري"بمدينة عدن.
وقال عدد من الإعلاميين غير المشمولين بالتسكين بأنهم تحملوا تكاليف مالية كبيرة جراء مشاركتهم في تغطية الأيام الأولى للبطولة رغم وجود أسمائهم في كشوفات الإعلاميين وحصلوا على بطائق إعلامية من اللجنة الإعلامية للبطولة.
وأشار عدد من الإعلاميين اليمينيين أنهم "تعرضوا لخدعة كبيرة", معتبراً ذلك استهداف واضح لهم من قبل الوزارة والاتحاد, ومؤكدين أن المواقع الإخبارية هي من "تنقل الحدث لحظة وقوعه وعدد زوارها إضعاف قراء اكبر صحف اليمن من ناحية التوزيع"حد تعبير أحداهم, متوعدين الوزارة من "كشف الأخطاء وسوى التنظيم عقب الانتهاء من البطولة".