دشن رئيس مجلس مجلس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة   بصنعاء الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان 2013 م والذي تقيمها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان التي تقام برعاية من رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي

 وفي حفل التدشين أشاد رئيس مجلس الوزراء  بجهود رجال المال والتجار واصحاب الأيادي الخيرة في دعم الجهود الغير الحكومية في مكافحة السرطان في اليمن ومنها  المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان والتي تصب جهودها في الحد من هذا المرض الخبيث الذي لايزال مستعصياً القضاء عليه .

وأوضح الاستاذ باسندوة أن اليمن من الدول التي يتزايد فيها أعداد المصابين بالسرطان بشكل مخيف لعدة أسباب لابد من العمل على معالجة الأسباب التي ينتج عنها إنتشار المرض بين المواطنين منها الإستخدام العشوائي للمبيدات في العديد من المنتجات الزراعية

كما أكد على الدور الذي يقوم به الجانب الحكومي ممثل في الوزارات المعنية إلا انه شدد على ضرورة تكاتف الجهود في مواجهة هذا المرض  

واعتبر ما تقوم به المؤسسة من جهود رديف للعمل الذي تقوم به الدولة في مكافحة السرطان ممثلاً بوزارة الصحة العامة والسكان.

ولفت عبد الغني الى وجود عدد من الأمور التي يمكن القيام بها للوقاية من هذا المرض،ومنها الامتناع عن التدخين،وكذا السموم التي تستخدم في القات.

شاكراً جهود مؤسسة مكافحة السرطان وكل الداعمين له  متمنياً للمرضى الشفاء من الله عز وجل.

وكان رئيس مجلس الوزراء قد أعلن في  كلمته عن التبرع بمبلغ " 20 مليون ريال" لصالح المؤسسة الوطنية  باسم رئيس الجمهورية والحكومة  ومليون ريال منه شخصيا ..

رئيس المؤسسة: يتحدث  

وفي كلمة المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان قال: رئيس المؤسسة – الحاج عبد الواسع هائل سعيد" أن كثرة الإصابة بالسرطان تدعو إلى وقفة جادة للحكومة مع القطاع الخاص للعمل على الحد منه.لافتاً" الى ان أكثر من 22 ألف شخص يصابون سنوياً بالسرطان في اليمن، ونسبة 70% يصلون الى دور الشخص في مراحل متأخرة مما يتعثر الشفاء الكامل وذلك لقلة الكوادر وندرة المراكز للكشف عن السرطان، وقلة وعي المجتمع بالسرطان ومسبباته وطرق الوقاية منه

وأكد الحاج عبدالواسع  إن مرض السرطان ليس مشكلة المصابين به وحدهم ،  إنه قضيتنا جميعا ، قضية أكثر من عشرين مليون مواطن يمني ، فالسرطان يزحف كل يوم باتجاه بيوتنا خطوة ، و ربما خطوات رافعاً عصاه الغليظة يوشك أن يقرع أبوبنا

 وأوضح ان اليمن من أكثر دول المنطقة استهلاكاً للتبغ ،  والمبيدات السامة والمحرمة تغزونا كل يوم ، في ظل تدنٍ لمستوى الرعاية والخدمات الطبية وفقر كثير من الناس وجهلهم بما يجب أن يواجه به هذا المرض ، حتى غدا اسم السرطان لارتفاع أعداد ضحاياه في بلادنا مرادفاً لاسم "الموت "

كما استعرض العديد من الإنجازات التي حققتها المؤسسة خلال عشر سنوات من تأسيسها في مجال مكافحة وعلاج السرطان في اليمن بجهود كل الباذلين والداعمين لها .

وأضاف ان الإحتفال اليوم والتدشين للحمل يتزامن بالاحتفال برؤية البسمة في وجوه العديد من المتعافين من السرطان أمامنا اليوم داخل القاعة .

كما  تقدم بالشكر لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على راعيته للمؤسسة ، ومن ذلك توجيهه في شهر فبراير من هذا العام بالعمل على إصدار قانون لمكافحة السرطان ورعاية المصابين به.

وبدأ تدشين الحملة بإستقبال التبرعات السخية من رجال المال والأعمال والجهات الرسمية والشعبية حيث اعلن وزير الإتصالات بتبرع المؤسسات الحكومية للإتصالات بمبلغ 30 مليون ريال لصالح المؤسسة مجموعة الكبوس 30 مليون ريال  مجموعة هائل سعيد أنعم 20 مليون ريال كما قدم أحد رجال الخير وقفاً عقاريا في شارع الزبيري لصالح اعمال المؤسسة يقدر ب 500 مليون ريال

.

 شابة مصابة بالسرطان تناشد الاستمرار في دعم مرضى السرطان وتؤكد شفائها من السرطان

وتحدثت مصابة بالسرطان عن معاناتها وأكدت شفائها من السرطان بجهود تعاون المؤسسة ودعت الجميع إالى الإستمرار في الدعم للمصابين وعرض جانب من ابداعها بعد الشفاء في إقامة مشروع تدريب وتأهيل ونشر مجموعة قصص كتبه وتمت طباعتها على ان تكون عائداتها لصالح مرضى السرطان

وكعادتها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان قدمت في الحفل أوبيت رائع من الأناشيد والرقصات المعبرة والإبداعية  والتي قدمتها فراشات فرقة فكرة

كما قدمت فرقة المسرح مشاهد مؤثرة تحدثت عن الحملة ودور المؤسسة

كما عرض فلماً قصيراً عن سرطان ومعاناة المرضى

كما كان للشعر نصيب حيث ألقى العديد من الأشبال من أكثر من محافظة يمنية باللهجات المحلية حيث عبرة الأبيات الشعرية عن قضايا متنوعة متعلقة بالسرطان ومعاناة المرضى واسبابه وحث على تكاتف الجهود من أجل مكافحة السرطان وأسبابه .

.حضر الحفل عدد من الوزراء وأعضاء بمجلسي النواب والشورى وضيوف من دول الخليج وغيرها