أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

اين دور مؤسسة الرئاسة والحكومة احداث مثلث إيران فى اليمن

- بقلم/ د. عادل معزب

*  يتضح من خلال احداث  الاشتبكات بين  الامن القومي  والحوثيين بشعوب ومحاولة اقتحامة امرا  دبر بليل مع  ممثلي صالح  وذلك بعد عدم الافساح يوم السبت لمؤيديه  من النزول الى السبعين باعتبارة خط احمر لا يمكن ان يكون من الان وصاعدا مكانا للمظاهرات الا بتصريح كون المكان قريب من القصر الرئاسي وذلك بعد قرار اللجنة الامنية والعسكرية بذلك .
* كان الرد يوم الاحد  مباشرة بعد التنسيق المسبق مع الجناح المسلح للحوثي  وممثلي المؤتمر  الشعبي برئاسة  الشعيبي ،والجناح المتحاور فى مؤتمر الحوار  لهما وذلك من خلال رد الفعل الاتي  :
1-  التخطيط لاقتحام مبنى الامن القومي الذي أصبح جهازة بيد الرئاسة الجديدة بعد ان تم  تغيير كل العناصر التى كان لها ارتباط بالنظام السابق ، لمحاولة خلط الاوراق واخراج  شبكة التجسس التى كانت تعمل لصالح ايران ولمدة سبع سنوات تم كشفها ولها مدة اكثر من سبع سنوات كان نظام المخلوع يغض الطرف عنها  كتهديد ضد معارضيه الداخليين والخارجيين وبخاصة فى منطقة الخليج .
2- تم التنسيق بين ممثلي صالح والحوثيين فى مؤتمر الحوار  على تعليق جلساتهم  لمحاولة  الضغط على مؤسسة الرئاسة وإظهارها بموقف الضعيف ظنا منهم ان مراسيم تشييع  الحوثي  والظهور الاعلامي بالعربات والطقومات والزي العسكري  المنافي  للقانون الدولة اليمنية بتلك الطريقة ستعمل على تخويف مؤسسة الرئاسة والحكومة من تنظيمهم ومن مؤيديهم  المؤتمر  وخاصة الصقور  التي بدات تأكل مخالبها جراء ما تم من  افراج لشباب الثورة من السجن المركزي بقرار رئيس الدولة عبد ربه منصور هادى وذلك لعدم وجود اى ادانات مثبته عليهم فى حادثة النهدين .
3-  ألم يتعظ اولئك الذين  يسعون للنيل من مؤسسة الرئاسة والحكومة  أن هناك خطوط حمراء  لايمكن  تجاوزها  سواء فى العاصمة صنعاء  وفي اى محافظة اخرى والدليل على ذلك  دور الرئيس هادى  فى استعادة محافظة أبين بعد استيلاء القاعدة وانصار صالح عفوا الشريعة لمدة كبيرة ، فعندما تم اتخاذ القرار  القوي تم  إعطاء القاعدة هناك ومناصريها ضربه قوية من رجال الامن والقوات المسلحة بقيادة وزير الدفاع  وكافة القادة الوطنيين ، جعلت من حركة الحوثي انذاك يرجع الى اسلوب التقية والحوار   ولو لفترة حتى يتم الانسحاب بالكامل بعد التنسيق مع قوي  الانفصال ومؤيدي المخلوع  (مثلث إيران  في اليمن ( الحوثي وانصار البيض وانصار صالح ) .
4- لابد على مؤسسة الرئاسة والحكومة واللجنة العسكرية بإعلان التاهب والجاهزية  لاى تمرد قاد او تخريب يسعي مثلث ايران فى اليمن لاحداثة ، فلايجب ان يترك اولئك المخربون ينهشون فى روح الوطن ووحدتة وأرضية  ولدينا مؤسسة قوية اثبتت الايام الماضية قوتها فلامانع ان يكون هناك حوار  وطني شامل لكن تحت سلطة الدولة والقانون والحزم والشدة ضد اى طرف يريد ان  يلعب بامن واستقرار الدولة اليمنية .
5- لا يمكن لاى احد سواء كان ماجورا من الخارج او الداخل المراهنه على إعادة عجلة التغيير الى الوراء ، ولا يمكن لشرفاء المؤتمر ان يقفوا  صامتين على ما يراد لحزبهم  الوطني ان يكون مصدر دعم وتاييد لحركة الحوثي وحراك البيض الانفصالي ، فمن العار ان يكون ذلك الحزب الكبير  اليوم  فيلا اعمي يقودة  راعية الى  تبنى المشاريع الضيقة والفتن بعد ان كان لدية مشروعا  وطنيا  قبل ان يتم اختطافة من قبل الزعيم الذي يقول لحزبه ما رأيك لكم من زعيم غيري ؟؟؟؟؟؟
6- دور الدولة الجديد هو ان تقوم  بفرض هيبة الدولة فى كل مكان وخاصة فى المؤسسات الحكومية  التي ما زال الفساد ينخر فيها وكان شيئا لم يكن ، فساد منظم وتخريب منظم ،  وعصابات منظمة ، ولم نجد الردع والزجر  لكل العابثين بمقدرات الوطن .ودور الدولة الجديد هو  تطبيق حكم القانون وسيادتة على الجميع

Total time: 0.0716