هدَّد المغني اللبناني التائب فضل شاكر، جميع "زعران" حزب الله وحركة أمل في صيدا بأنهم باتوا أهدافًا له، وذلك غداة اقتحام منزله من قبل مليشيات شيعية وقصف بالأسلحة الثقيلة استهدف مسجد بلال بن رباح في صيدا.
وقال شاكر في حديث مع مندوب قناة (otv) في صيدا، حول أحداث الثلاثاء: "تم الاعتداء من قبل زعران نبيه بري وزعران نصرالله على موظف لدى شقيق الشيخ أحمد الأسير، ولولا أنه هرب لكانوا قتلوه .. وعلى أثر ذلك، تم إطلاق النار علينا من شقق حسن نصر الشيطان، وتم الاعتداء بالسلاح الثقيل (هونات، دوشكات، والبي 10 ..) .. ويمكنكم التصوير لتروا مدى إجرامهم ...".
وأضاف شاكر أنهم "اعتدوا على الفيلا عندي ودخلوا بيتي وسرقوا مقتنيات بقيمة مليون دولار (مجوهرات وأموال وأغراض ..)، على مرأى أعين مخابرات الجيش اللبناني الشيعة".
وحذر "كل واحد تابع بصيدا لحركة الزعران أو لحسن نصر الشيطان" بأنه أصبح هدفًا له، مشددًا على أنه سيأخذ حقه بيده، مشيرًا إلى أنه أخذ فتوى شرعية من علمائنا ومشايخنا حول هذا الأمر.
وبرر لجوءه إلى هذا التهديد بأنه "لا يوجد دولة ولا قضاء ولا شيء في لبنان، ونحن نعيش في غابة".
لكنه مع ذلك لفت إلى أنه أعطى وعدًا للشيخ أحمد الأسير بأنه لن يفعل شيئا حاليا، ولفترة محدودة.
وخص فضل شاكر بالتهديد رئيس بلدية حارة صيدا، وخاطبه على الهواء بقوله: "أنت يا رئيس بلدية زبالة حارة صيدا ، هدف لي، ولما بأشوفك بأقتلك"، مضيفًا: "هذا تهديد على المباشر، سأقتلك يا كلب يا خنزير".
وعاد في آخر كلامه للتأكيد على أننا "ملتزمون بالتهدئة ولكن لفترة محدودة، وأنتم لا تخيفونا يا زعران، وإن شاء الله سنواجهكم وسنطردكم من صيدا، فصيدا لأولاد صيدا".
وفيما يلي نتابع مقطع الفيديو لفضل شاكر: