أعلن "لؤى مقداد" المتحدث باسم الجيش السوري الحر اليوم السبت أن الجيش حصل على عدة شحنات من الأسلحة كان طلبها من دول أخرى.
وقال مقداد، متحدثا من إسطنبول، في تصريح لوكالة رويترز: إن المجلس العسكرى الأعلى بقيادة اللواء سليم إدريس حصل على عدة شحنات من الأسلحة طلبها وأسلحة وذخائر لم يطلبها.
وأضاف أن المجموعة الأولى من الشحنات جاءت من إحدى الدول التى تدعم الشعب السورى، وأن هناك تعهدات واضحة من دول عربية وأجنبية بتقديم المزيد من الشحنات خلال الأيام المقبلة.
وشدد على أن هذه الأسلحة لن يستخدمها سوى الجيش السورى الحر وأنها ستُعاد بعد الإطاحة بنظام الأسد. وتابع أن الأسلحة التى حصلت عليها المعارضة ستكون فى حوزة ضباط وخبراء متخصصين، وأنه لن يسمح بأن تقع فى أيدى جماعات غير نظامية، في إشارة إلى الفصائل الإسلامية التي تعد واحدة من أبرز كتائب الثوار داخل سوريا، والتي يرى مراقبون أن الغرب يخشى من سيطرتها على مقاليد الأمور في حال سقوط الأسد.
غير أن مقداد رفض ذكر أسماء الدول التى زودت المعارضة بالأسلحة أو تفاصيل بشأن الشحنات بسبب ظروف المعركة ولعدم تقديم ما وصفها مساعدة مجانية للنظام.
ولطالما ناشدت المعارضة السورية الدول العربية والمجتمع الدولي بضرورة تزويدهم بأسلحة نوعية لوقف مجازر النظام التي يرتكبها يوميا بحق الشعب السوري، دون استجابة تذكر.