رفض مدير فرع شركة النفط بمحافظة تعز يوم الأحد تحكيما قبليا من قبل رجل الأعمال توفيق عبد الرحيم مطهر ومعه عدد من أعضاء البرلمان على خلفية الاعتداء الذي تعرضت له فرع الشركة في مايو الماضي.
وقال مدير الشركة رشيد على إن الاعتداء على شركة النفط هو اعتداء على سيادة الدولة كون الشركة مرفق من مرافق الدولة رافضا أسلوب التحكيم القبلي.
وأغلق الموظفون أبواب الشركة بالسلاسل أمام الوساطة لمنعهم من دخول الشركة، مؤكدين بأن حل قضية الاعتداء بهذا الأسلوب هو إفراغ لمضمون الدولة وهيبتها وروح المدنية التي انطلقت من أجلها ثورة الشباب.
وبحسب مسؤول في الشركة، فإن رجل الأعمال في المحافظة توفيق عبد الرحيم مطهر وصل إلى مقر الشركة برفقة كل من النائب عبد السلام الدهبلي والشيخ على عبد اللطيف، ومعهم عشرة أثوار للاعتذار عن الاعتداء الذي حصل في مايو الماضي من قبل مجموعة من المسلحين تابعين لتوفيق، لكن إدارة الشركة رفضت ذلك.
واعتدى مسلحون في الـ21 من مايو الماضي على مقر فرع شركة النفط اليمنية بمحافظة تعز في مسلسل الاعتداءات التي تتعرض لها الشركة بعد خلاف بينها وبين توفيق عبد الرحيم.
وشهدت الشركة وتوفيق خلال الفترة الماضية خلافات حادة بسبب منشأة "حجيف" التي يستأجرها توفيق في مدينة عدن ورفض تسليم المنشأة للشركة بعد انتهاء العقد بينهما.
وبلغت تلك الخلافات ذروتها عندما أقدم حراس المنشأة التابعين لتوفيق بإطلاق الرصاص على عدد من موظفي الشركة، قتل على إثرها مدير فرع الشركة في عدن سهيل عوض سهيل وإصابات آخرين.
المصدر اونلاين