نفى أنصار الشيخ أحمد الأسير إصابة أو مقتل المغني اللبناني المعتزل "فضل شاكر" في الاعتداءات المتواصلة على أنصار الشيخ الأسير في مسجد بلال بن رباح.
ونشر أنصار الأسير صورة للفنان المعتزل وهو يحمل السلاح داخل المسجد، للدفاع عن نفسه وعن أنصاره ومؤيديه الذين يتعرضون للقصف بالقذائف والصواريخ والمدفعية من قبل عصابات حزب الله وحركة أمل، مع هجوم متزامن من الجيش اللبناني.
يأتي هذا فيما أصدرت الفعاليات العلمائية والإسلامية والشعبية في طرابلس بيانا دعت فيه الجيش اللبناني لوقف فوري لإطلاق النار وفتح المجال للعلماء والعقلاء للقيام بوساطات للخروج من هذا المأزق، وتشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات ما جرى وتحميل المسؤولية للمخلين.
وقال البيان "إن القصف الذي يتعرض له المسجد والمناطق المدنية المحيطة به من حارة صيدا وبعض المناطق الأخرى يهدد بتفجير الوضع في كل لبنان ويظهر نوايا الأطراف التي تسعى لزج أهل السنة في مواجهة مع الجيش لا يرغب الطرفان بها".
وطالب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقائد الجيش بإصدار أوامرهم لإيقاف الاعتداء على المدنيين الآمنين وعلى حرمة مسجد بلال بن رباح، مؤكدا أن أهل السنة في لبنان لن يقبلو بالاعتداء على مساجدهم تحت أي مبرر.
ودعا البيان دار الفتوى بتحمل مسوؤلياتها وإيقاف الاعتداء على بيوت الله، معلنين استمرار جلساتهم مفتوحة لمواكبة المستجدات وأخذ القرارات اللازمة.