توقفت أمس المعارك المسلحة الدائرة بين قبيلة بلحارث من محافظة شبوة وقبيلة آل أبو طهيف من محافظة مأرب بعد سقوط ما يزيد عن 25 ما بين قتيل وجريح.
وأفادت مصادر محلية لــ(أخبار اليوم ) إن وساطة قبلية قادها محافظ مأرب السابق/ علي بن علي الزايدي وعدد من مشائخ وأعيان قبائل جهم والعوالق توصلت إلى إقناع الطرفين بعقد هدنة مؤقته بعد مغرب أمس.
وبحسب المصادر فإن المواجهات قد تجددت بين القبيلتين صباح أمس الثلاثاء وخلفت قتيلا وعددا من الجرحى من أفراد الوساطة القبلية التي نزلت إلى المنطقة في محاولة لوقف الاقتتال بالإضافة إلى إصابة شخصين من قبيلة بلحارث.
وذكر مصدر مطلع أن مروحية عسكرية نقلت الجرحى من أفراد الوساطة الذين ينتمون لقبيلة الجدعان إلى العاصمة صنعاء لتلقي العلاج.
وكانت المواجهات بين قبيلتي بلحارث وال أبو طهيف قد اندلعت صباح أمس الأول الاثنين واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وأسفرت عن مقتل وجرح ما يزيد عن 25 شخصا من الطرفين وذلك على خلفية نزاع على ملكية صحراء الفرشة الواقعة في المنطقة الفاصلة بين محافظتي شبوة ومأرب.