المواجهات التي نشبت بين آل طعيمان ومواطنين من فج عطان بأمانة العاصمة وراح ضحيتها أربعة قتلى وعدد من الجرحى وهذا نتيجة قيام مدير عام مكتب الأوقاف بأمانة العاصمة قائد محمد قائد الذي يتصرف بأراضي الأوقاف دون أدنى مسئولية حيث قام اخيرا بتأجير أرضية موقوفة من المواطنين وفاعلي الخير كمقبرة للمنطقة وقام بتأجيرها لشخص من آل طعيمان وهي مليئة بجثث الموتى
هذا التصرف من مدير أوقاف الأمانة هو استهتار نابع من عدم المسئولية وممارسة واضحة للفساد الذي ادى الى سفك الدماء وإقلاق الأمن في المجتمع
مدير الأوقاف بأمانة العاصمة وجه مذكرة الى أمين العاصمة عبد القادر هلال يقر فيها انه قام بتأجير ارض المقبرة لاستثمارها وانه سيعمل على حل الأشكال القائم حاليا بين المستأجر طعيمان والأهالي مع قيادة وزارة الأوقاف وهو ما يؤكد ان القضية قضية فساد بإمتياز لان قيادة الوزارة هي الأخرى تعد احد بؤر الفساد وتسببت بقضايا من هذا النوع في أكثر من محافظة ومدينة
تأجير مقبرة عطان من قبل مدير الأوقاف هو توريط لآل طعيمان لمعرفة قائد محمد قائد ان هذا العمل سيؤدي الى اقتتال بين المواطنين وقبائل الجوف التي ينتمي اليها طعيمان وهو ما حصل بالفعل وهذا العمل هو احد أدوات العراقيل التي يقوم بها بقايا وفلول النظام السابق لان وزارة الأوقاف خاضعة كليا لبقايا النظام وخارج سيطرة حكومة الوفاق وخارج نطاق المحاسبة والمسائلة من كل الجهات المعنية القضائية والرقابية والضبطية وحتى الأمنية
آل طعيمان هم ضحية مدير أوقاف الأمانة الذي لا زال يعمل بعيدا عن مسار المرحلة ولا زال يمارس الفساد عنوة كل يوم وفساده تسبب بحدوث عشرات الإشكالات بين المواطنين فيما بينهم وبين الدولة وأجهزتها ، الصراع على أراضي الأوقاف في امانة العاصمة تسبب بإهدار الأمن والدم والسبب في ذلك هو مدير الأوقاف الذي توجد ملفات فساده في كل الدوائر المعنية بالرقابة والمحاسبة وموجود لدى القيادة السياسية لكن دون جدوى من إزاحة هذا الغول الذي تفنن بتكوين شبكة علاقات واسعة مع النافذين ولوبي نهب الأراضي الوقفية
المواطنين في منطقة فج عطان يناشدون فخامة الأخ رئيس الجمهورية بوقف هذا النزيف الذي يقف ورائه مدير الأوقاف بأمانة العاصمة وإقالته من منصبه لإسعاف العاصمة من هذا التوتر بسببه في كل مديرياتها ويناشدون الاخ النائب العام بإحالته الى التحقيق وفتح ملفاته الموجودة في كثير من دوائر القضاء والموقوفة بسبب تدخلات النافذين الذين يوفرون له الحماية
أضع أمام الجميع رسالة مدير الأوقاف التي تعتبر دليل إدانة على سوء إدارته لأراضي الأوقاف وكيف تسبب بتوريط المواطنين ليشتبكوا فيما بينهم ويقتتلوا ، لانه لا يعقل ان يقوم بتأجير ارض لاستثمارها وهي ارض وقفية كمقبرة والناس يقبرون موتاهم فيها
محاسبة هذا المسئول أمر عاجل وإقالته أمر مستعجل حفاظا على الأمن وهدوء العاصمة من الرصاص الذي طلق كل يوم بسبب النزاعات على أراضي وأملاك الأوقاف التي أهدرها مهندس الفساد قائد محمد قائد