تناول العديد من الإعلاميين ان جبران باشا المعين بقرار جمهوري رقم 144 وكيلاً لمحافظة إب انه خرج من المؤتمر وانضم إلى الثورة، وهو ما نفاه العديد من ابناء محافظة إب، وما يؤكده خروج المؤتمر اليوم بمظاهرات تؤيد قرار تعيينه.
وعن كونه متهم بممارسة أعمال ظلم قالت مصادر إعلامية تتبع حزب المؤتمر لـ "اخبار الساعة" أنه تاب واعتدل بعد الثورة، وهو ما نفاه العديد من أبناء محافظة إب، متمثلا في خروجهم الحاشد في مظاهرات ضد تعيينه.
وجبران باشا هو ابن الشيخ صادق باشا أحد المشائخ المتهمين بامتلاك سجون خاصة قديما، ويشتهر بظلمه وجبروته وتسلطه على أبناء منطقته وايضا في محافظة إب.
وتحدثت مصادر لـ "اخبار الساعة" ان تعيين الشيخ جبران باشا يقف خلفه ضغوطات مورست على الرئيس هادي من بينها والده صادق باشا والذي التقى الرئيس هادي مؤخرا مع قيادات مؤتمرية تتبع صالح، حيث أقنعوا الرئيس هادي عن ولائه وكفائته وانه يستحق ان يتولي المنصب كمكافئة له، وهو ما احرج الرئيس هادي ووافق على قرار تعيينه.