الفيديو قام بإنزاله الصحفي همدان العليي في صفحته على الفيس بوك وكشاهد على الحدث كتب تحت الفيديو روايته للمشهد بعد عملية التفجير حيث قال:
كنت بالقرب تماماً من موقع الجريمة التي حدثت صباح يومنا هذا السبت 6- يوليو 2013م بصنعاء شارع الحصبة جوار جولة الحبّاري. والذي راح ضحيتها 3 جنود وعدد من الجرحى..
ترددت كثيراً قبل نشر هذا الفيديو، لكني خلصت إلى نتيجة مفادها أن نشر هذا الفيديو بما فيه من مشاهد مروعة ضروري ليعلم أبناء اليمن أننا نواجه قتلة مجرمين ليس في قلوبهم شيء من الرحمة.. ليسوا مسلمين. يقتلون باسم الله وهم أكثر الناس بعدا عنه.. هكذا يستقبلون شهر رمضان الكريم..
سمعت وقرأت كثيرا عن عمليات مشابهة، لكني هذه المرة بكيت وأنا أشاهد الجثث والأشلاء متناثرة أمامي.. ليس الذي يسمع ويقرأ كالذي يرى..
لماذا يقتلون الجنود؟!
أليسوا بشراً يملكون حق الحياة مثلنا؟!
أليسوا مسلمين حرّم الله دمائهم؟
أليسوا يمنيين من لحمنا ودمنا؟
لماذا يقتلون الجنود؟ الأنهم يعتبرون من الشريحة الأشد فقراً في اليمن!! هل يتم اغتيال الجنود لمجرد أنهم يلبسون زيا عسكريا ويحملون البندقية ؟!
هل الغدر والقتل جزاء يستحقه الجندي الذي تغرّب عن أهله وأطفاله كي يسهر هو، وننام نحن بأمان؟!
ألا يعرفون بأن هناك اليوم من يتمنى "بيادة" الجندي لكي يفرض الأمن في مناطقهم بعد أن نال منها الخراب وسادت الفوضى؟ ماذا سيقولون لله عز وجل عندما يسألهم: بأي ذنب قتلتم هذه النفس التي حرمت قتلها دون حق؟
اللهم إني أبرأ إليك مما يفعله هؤلاء المجرمون..
اللهم إني أبرأ إليك مما يفعله هؤلاء المجرمون..
رابط الفيديو على صفحته على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/photo.php?v=10200684661933299