تراجعت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان عن موقفها المؤيد لثورة 30 يونيو ضد حكم الاخوان في مصر , وكتب كرمان على صفحتها بالفيس بوك اعتذارا قالت انه للشعب المصري وأحرار العالم عن موقفها السابق لتأييدها للاحتجاجات ضد الرئيس المعزول محمد مرسي.
وذكرت "ماحدث ويحدث في مصر انقلابا على الديمقراطية ، وأعترف أني وقعت ضحية لمؤامرة كبيرة لم أكن أعرف أبعادها ، وأعتذر لكل أحرار العالم عن مشاركتي في المطالبة باستقالة أول رئيس انتخب ديمقراطيا في مصر ".
وأضافت كرمان إن المجزرة التي حدثت للمعصتمين أمام الحرس الجمهوري بالقاهرة تنتظر موقفا أخلاقيا واضحا يدينها.
وطالبت توكل كرمان بمحاكمة من اسمتهم القتلة من قبل نشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدني في مصر والنخب السياسية وإدانتها وعدم مقابلتها بالصمت واللامبالاة.
وأضافت توكل كرمان أن الوصف الملائم لما حدث هو " مجزرة ضد الإنسانية ارتبكها الجيش المصري بحق المعتصمين أمام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة".
وكانت كرمان هاجمت حركة اخوان مصر والرئيس المصري، وايدت الثورة ضد مرسي..وقالت: "الشرعية الثورية في ميدان التحرير هي أقوى وأعظم من أي شرعية"، في اشارة منها لحديث الرئيس مرسي عن الشرعية الدستورية.
واستدلت بالقول انها ثارت ضد الرئيس صالح المنتخب , في ردها على منتقديها قبل ان تتراجع .
