إنه مع بداية أول يوم من حلول شهر رمضان المبارك على الأمة العربية والإسلامية الذي يعد أفضل أشهر السنة وشهر العبادة والمغفرة والعتق من النار إلا ان شهر رمضان الكريم في يمننا الغالي علينا جميعا ينعكس كثيرا عن بقية الدول العربية والإسلامية وذلك مما يعيش به ابنا ء الشعب اليمني في الشهر المبارك من ظلام يعم كل المدن اليمنية بسبب الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي على مدار الـ 24ساعة بالإضافة إلي ارتفاع الأسعار بالمواد الغذائية في عموم أسواق اليمن وذلك لعدم وجود الرقابة من الوزارة المختصة وفروعها بمحافظات على المحلات التجارية والأسواق في كل رجاء الوطن وضبط المخالفين للأسعار المقررة من وزارة الصناعة والتجارة وإحالة كل المخالفين للنيابات العامة--- ليشعر المواطن اليمني بأن هناك دولة قوية تضرب بيد من حديد.
بالإضافة إلي ما يعيشه الشعب الواحد من أعمال فوضي وعنف واغتيالات وتقطعات وأعمال إجرامية يعجز القلم عن عملية حصرها وذلك منذ حدث التغيير الذي غير المواطن اليمني إلي أعمال عنف وفوضي وصراعات سياسية بين أحزاب الحكم والتغيير الذي يحلم به كل أبناء يمن ال22مايوالعظيمة حول الوطن إلي تغيير كبير وذلك ما شهده وطننا من أعمال إجرامية لم يشهدها خلال العقود الماضية من الزمن
حيث وأن أبناء محافظة إب يعيش أبنائها مع أول يوم من شهر الرحمة في ظلام متواصل ليلا ونهارا وذلك بسبب انقطاعات التيار الكهربائي بين ساعة وأخرى بالإضافة إلي ما تشهده المحافظة خلال هذه الأيام من انتشار كبيرا للمظاهرة المسلحة على مستوى عاصمة مركز المحافظة ومراكز مديرياتها بما اثارة الخوف والرعب في أوساط أبناء اب الساحرة بجمال أرضها الخضراء والسؤال هنا إلي سيظل المواطن بمحافظة اب يعيش حياته في خوفا مما تشهده المحافظة من جرائم قتل وغيرها والتي لم تشهدها عبر التاريخ وذلك بسبب الانفلاتات الأمنية الغير مسبوقة في ظل التغيير الذي شهده يمنيا
