أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

سري للغاية:السيسي يعيش أيام رعب بعد فشل مخطط الانقلاب كما صور له ويعترف بتفكك الجيش من الداخل

- صنعاء

 مع تصاعد التوتر في المشهد السياسي في مصر ومواصلة الملايين احتشادهم رفضًا للانقلاب، كشف نائب سابق بالبرلمان عن اقتراح للكاتب الناصري حسنين هيكل للتخلص من أحد قادة الجيش المعارضين للانقلاب.

فقد كشف المحامي عصام سلطان عن أن الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل قد اقترح على المجلس العسكري اغتيال أحد قادة الجيش بالسمِّ بدلاً من اغتياله بالرصاص في سيناء، وذلك في إشارة إلى اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني.

وقال سلطان عبر صفحته على موقع "فيس بوك": "إن خطة هيكل التي فرح بها الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وطبقها كانت تؤكد أن الانقلاب ناجح بنسبة ١٠٠٪، وسيدخل رمضان "على نضيف"، والناس هتنشغل، وهتبدأ تطبيق خطة المنشية التي طبقت بنجاح سنة ٥٤ من اتهام الإخوان بمحاولة اغتيال عبد الناصر بميدان المنشية بالإسكندرية، إضافة إلى حصار كل من يقف ضد الانقلاب بأنه من الإخوان، وتسند له نفس التهم، وتبدأ النيابة تحقيقاتها على الفور، وتصدر قرارات بالحبس، فيخاف الناس ويلزمون بيوتهم، ثم يتم المرور عليهم وتقفيشهم كالفراخ زي ما تم القبض على ١٨ ألف في ليلة واحدة سنة ٦٥، وتبدأ إعادة طباعة كتاب رأي الدين في إخوان الشياطين، تأليف الشيخ الشرييب..".

وتابع: "السيسي كان غاضبًا ومتوترًا جدًّا بعد مذبحة رمسيس والجيزة أول أمس، وأنه سأل هيكل بصوت عالٍ: إيه الحكاية..؟ الموضوع دخل في عشرين يومًا، وأعداد الناس في الشوارع بتزيد بصورة مرعبة، والدم يملأ الميادين، ومش ممكن تكون الملايين دي كلها إخوان، والتهم والتحقيقات والحبس معملش حاجة، والجيش من جوه بيفك مني لدرجة إني مش قادر أقابل ضباطي وجهًا لوجه، واستعنت بتسجيلات قديمة، وأوروبا وأمريكا بدأوا يسحبون دعمهم لي خوفًا من شعوبهم، وجبهة الإنقاذ والفلول مش هاممهم غير الصراع على المناصب الوزارية والبزنس ومش عارفين ينزلوا لحد ميدان التحرير، وتواضروس زعلان من الإعلان الدستوري، ومش راضي يورد متظاهرين مؤيدين، والشيخ الطيب معتزل في بلدهم وفاكر نفسه شنودة في وادي النطرون، والإعلام جايب أثر عكسي، وهو السبب في نزول الناس لأنه بيستفزهم، ومرسي دماغه زلطة وماسك المصحف هات ياقراية على طول مع إنه حافظ القرآن كله، ورجالتنا هما اللي اتأثروا بيه مش العكس..! إيه الحكاية ياعمي..؟ هو احنا رايحين على فين..؟".

ويعتبر هيكل من أشد المقربين من الرئيس السابق عبد الناصر الذي وجهت له اتهامات بقتل رفيق دربه ونائبه الفريق عامر بالسم عقب هزيمة 67, وادعى أنه انتحر.

وكان هيكل قد رحب بشدة بالانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي, واعترف قبل الانقلاب بأنه قابل الفريق السيسي وزير الدفاع من أجل مناقشة الأوضاع والبحث عن حل للأزمة السياسة في البلاد.

كما اعترف هيكل بعلاقته القوية بالدكتور محمد البرادعي أحد مهندسي الانقلاب العسكري على الرئيس مرسي.

Total time: 0.0248