قال قيادي حوثي بارز إن طبول الحرب في صعده تدق أوزارها في ظل تجهيز السلفيين في دماج أنفسهم لخوضها مرة أخرى مع جماعته.
وأضاف عبدالكريم جدبان عضو الحوار في مؤتمر صحفي عقده الحوثيين بمؤتمر الحوار اليوم بصنعاء إن «هناك أطراف أخرى لم يسميها تقوم بتشجيع السلفيين للحرب مع جماعته بدلا عنها حد قوله».
وزعم جدبان أن الحرب لا تزال قائمة على صعدة بصور مختلفة وبالأخص الحرب الاعلامية في بعض وسائل الاعلام في إشارة إلى إعلام الإصلاح والمحسوبين عليه.
وأوضح أن هناك وسائل إعلامية محسوبة على حزب الإصلاح تقوم بالتحريض على الحوثيين حتى على مستوى المساجد.
وأكد أن المؤتمر الصحفي يهدف إلى الكشف عن جزء مما حدث في صعدة من جرائم أثناء الحروب الست منها سحل أحياء بمؤخرة أطقم عسكرية في الشارع العام.
من جانبه اتهم على البخيتي الناطق باسم جماعة الحوثي وزير الثقافة السابق خالد الرويشان بإغلاق مكتبة الزهراء التابعة لهم كونها تنشر مطبوعات من لون واحد ، ضاحكا بقوله : «يريد ان ننشر كتب السلفيه أو ايش».
وهاجم البخيتي المنظمات الحقوقية، مدعيا بانها لا ترى النازحين إلا من هم في المخيم من الطرف الاخر الذين شاركوا مع النظام السابق في الحرب ولهم ثارات لا يستطيعون العودة لمساكنهم ، فيما نحن غير معترضين على عودتهم.
وفي بيان وزع على الصحفيين حول رؤية الحوثيين لمحتوى قضية صعده في 24 وثيقة تحتوي على 20 ألف صفحة وتتضمن حصر أولي لأسماء القتلى والجرحى والمعتقلين والمفقودين والمنازل والمنشئات والمزارع المتضررة أثناء حروب صعده الستة ، وكذا المراسلات بخط اليد بين من سماهم «البشمرقة» مع الرئيس السابق علي صالح وعلي محسن الاحمر وبعض قادة الالوية وأمراء سعوديين.
وطالب الحوثيون في بيانهم الحكومة باجراء حصر كامل للأضرار في صعده تمهيدا لتطبيق النقاط العشرين.
وأفاد البيان بأن عدد القتلى الذين سقطوا في الحرب من جانب الحوثيين بلغ ،بحسب حصرهم الأولي، ستة الاف و 351 فرد و الجرحى 2852 ، والمعتقلين 3971 والمعاقين بسبب الحرب 3242 ، والمفقودين 353، والمقصيين من أعمالهم عشرون الف من السلك المدني والعسكري والتربوي .
وذكر البيان أن هناك 87 سجن غير شرعي لمتنفذين والبشمرقة للنظام السابق ، و 466 منشأة تعليمية وخدمية مدمرة ، و 19 الف و 220 أسرة نازحة ، و 15 الف و 384 منزل مدمر كلي وجزئي ، والسيطرة على 111 مسجد للتحريض ضدهم كما يقولون من وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم وغيرها
الخبر