يناشد إبراهيم محمد الصباحي"أحد أبناء مدينة رداع" النائب العام استخدام سلطته القانونية لإنصافه والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، وضبط المتواطئين معهم, في قضيته, حيث تعرض الصباحي لعملية تعذيب وانتهاك للحرية والكرامة الشخصية, من قبل مجموعة من الشخصيات النافذة في مدينة رداع.
كما طالب في مناشدته إحالة قضيته إلى عضوا أخر في نيابة غرب رداع, غير العضو التي ينظر فيها العضو الحالي, كونه"إطلاق الجناة بعد القبض عليهم بضمانة احد المتهمين في ذات القضية".
وبحسب وثائق الإثبات والتقارير الطبية والأروش فقد تنوعت الوقائع الجنائية ضد الصباحي ما بين "اختطاف وتقطع وشروع بالقتل وحجز حرية ونهب ممتلكات وإخفاء قسري لمدة شهرين في زنزانة داخل منزل على يد نافذين".
ووفقاً للاستنتاج النهائي لمحاضر جمع الاستدلالات " تعرض المجني عليه للخطف والتقييد بسلاسل حديدية وأقفال في رجليه ونهب جميع مفاتيحه التي كانت بحوزته ومفاتيح السيارة الهيلوكس.."، بالإضافة إلى واقعه حجزه مقيداً في حجرة صغيرة في منزل".
وروى شهود عيان في محاضر الاستدلالات مشاهدتهم الصباحي مكبلاً بقيود وسلاسل حديدية في زنزانة صغيرة على درج المنزل، فيما أشارت وثائق إلى وجود سوابق جنائية للمتهمين بتعذيب وإخفاء الصباحي قسرياً، وكان أحدا المتهمين المسجون على ذمه القضية قد أفرج عنه بطريقة غير قانونية.