أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

صحيفة تكشف عن وثائق سرية من الدفاع بحجم الاسلحة المنهوبة بمختلف انواعها من قبل الحوثي بمحور الملاحيظ

- صحيفة التفاصيل

كشفت صحيفة التفاصيل فى عددها الاخير عن وثائق سرية بحجم الاسلحة المنهوبة من قبل الحوثيين خلال حروبها مع الدولة وتناولت الصحيفة تفاصيل عن المواقع الذي مكن النظام السابق الحوثيين من الاستيلاء عليها بعد اندلاع الثورة الشبابية السلمية اثناء مقاومة قبيلة مجلى لهم وكيف ننشر التحقيق كما اوردتة الصحيفة

تحقيق / ياسر غيلان

ما اثير من جدل حول قضية صعدة في مؤتمر الحوار وما انجزة الفريق خلال شهرين من الحوار لا يجعل مجالاً للتفاؤل بان هناك حلاً جذريا لهذه القضية الذي اعتبرها الكثير اخطر من القضية الجنوبية لان هناك تمرد مسلح استمر لقرابة عشر سنوات ولا يزال  والمستغرب في الامر ان هناك تواطؤ كبير من قبل قيادات النظام السابق مكن الحوثي من السيطرة وبطريقة مورس فيها شتى انواع الاساليب سواء الابتزازية لدول الجوار او تصفية حسابات مع قوى سياسية داخلية.

فما صاحب تلك الحروب الستة من اتفاقيات ولجان متعاقبة اكدت بالفعل بان هناك توطؤ حقيقي من النظام السابق فما ان تصل لجنة الى حلول وتبدا بتنفيذ الاتفاقيات سرعان ما توجة السلطة الجنة بالانسحاب حتى لا ينفذ ما تم الاتفاق علية بما فيها الوساطة القطرية والبنود السته التى نصت على:-

أولاً: الالتزام بوقف إطلاق النار وفتح الطرقات وإزالة الألغام والنزول من المرتفعات وإنهاء التمترس في المواقع وجوانب الطرق.
ثانياً:الانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية.
ثالثاً: إعادة المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية اليمنية والسعودية.
رابعاً:إطلاق المحتجزين لديهم من المدنيين والعسكريين اليمنيين والسعوديين.
خامساً: الالتزام بالدستور والنظام والقانون.
سادساً: الالتزام بعدم الاعتداء على أراضي (المملكة العربية السعودية الشقيقة

 قبول قيادة الحوثيين بهذه الشروط ، وبالآلية التنفيذية لها دليل واضح على اعترافة بالتمرد العسكرى ضد الدولة وممارسة التمرد المسلح فخلال الحروب تمكن الحوثي من امتلاك قوة عسكرة كبيرة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة تغنية عن اخذ أي دعم خارجي من الاسلحة فكانت مهمة تلك اللجان الرئيسية هي الافراج عن المعتقلين والمخفيين لدى الحوثي واعادة الاسلحة المنهوبة فما كشفتة وثائق سرية صادرة عن وزارة الدفاع بحجم الاسلحة والآليات ووسائل الاتصال والهندسة المنهوبة من محور الملاحيظ فقط ناهيك عما تم نهبة في محور صعدة ومحور حرف سفيان

فما كشفته الرسالة الموجهة من اللجنة الوطنية الاشرافية على تنفيذ الاتفاق الذي رئسها الا علي ابو حليقة وارفق بها كشوفات كتب عليها (سري للغاية) والذي نصت على

وعند سؤالنا الذي تم توجيهه الى ابو حليقة قبل يومين عما تم تنفيذة من تلك الرسالة الذي كانت محددة بمهلة 24 ساعة فقط للاعادة الاسلحة والافراج عن المعتقلين مدنيين وعسكريين اكد ابو حليقة ان ما نفذ هو الافراج عن عدد من الجنود اما عن الاسلحة فاكد ان التفاوض كان على اساس اعادة الاسلحة الثقيلة فقط ولكنة تفاجأ بتوجيهات عليا بالانسحاب على انة سيتم تشكيل لجنة عسكرية لاستلام الاسلحة وهذا ما لم يتم وهذا ما يؤكد ان هناك توطؤ من قبل النظام واستغلال قضية صعدة واستخدامها كتصفية حسابات سياسسية وورقة لابتزاز دول الجوار.

 استغلال ثورة الشباب

اما بالنسبة للمؤامرات الذي نفذت ضد اطراف قبلية في صعده كانت تقف ضد توسع تمرد الحوثي بعد ان فقدو الامل في دور الدولة والامن الذي مكن الحوثي من السيطرة على العديد من المناطق والمديريات حيث بدات مواجهة بين الشيخ عثمان مجلي وقبائلة من20/12/2010م متزامنة مع اندلاع ثورات الربيع العربي واستمر في مواجهة مع الحوثيين حتى 23/مارس /2011م اثناء اندلاع الثورة الشبابية السلمية واستغل الحوثي الاوضاع ليتمدد بقوة السلاح والاستفادة من اطراف النزاع في صنعاء فيما يخدم مخططة الامامي الذي اشرنا الية في العدد السابق  وبعد خروج عثمان مجلي وتوقف عن التصدى لتوسع الحوثي بعد ان وجد ان هناك توطؤ من قبل النظام ومؤمرة ضدة عندما وقف ضد الحوثي فغادر صعده فتمكن الحوثي بعد ذلك من السيطرة على عدة مواقع وكتائب في جبل الصمعات وجبل تلمص في مديرية سحار وكتائب كدم وجبل ام عيسي في مديرية الصفراء وموقع الصدر وموقع الجوارى في نشور وموقع في ولد مسعود وموقع في براقش بالجوف واستولى على الاسلحة والدبابات في هذه المواقع حيث استولى على 12 دبابة و8 عربات بي ام بي وعدد من الاطقم العسكرية بالاضافة الى العديد من المعدات والاسلحة المتوسطة والخفيفة دون أي مقاومة وفي ظل صمت القيادات العسكرية والدولة ممثلة بالرئيس المخلوع حيث استغل الحوثي انشقاق الجيش رسميا في 21/ مارس/2013م الذي اعقب جمعة الكرامة وبتعاد القبائل من مقاومتة وحينها فرض سيطرتة على صعدة وهناك قصة كبيرة عن كيفية استيلائة على المحافظة وكيف تم التنسيق مع جهات في الدولة ساعدتة في ذلك سنتناولها لاحقاً

وهذا ما يجعلنا نتسائل هل بمقدور مؤتمر الحوار الوطنى استعادة هذه المنهوبات الى الدولة كونة الامل الاخير لحل قضايا الوطن فاي حل لقضية صعدة لا يسبقة اعادة الاسلحة والآليات المنهوبة الثقيلة والخفيفة لا يبشر بحل جذري لهذه القضية

Total time: 0.1707