تعيينااات الجمارك

أنتقد عدد من القياديين الجمركيين في مصلحة الجمارك اليمنية تعيينات الرئيس عبدربه منصور هادي الاخيرة والتي وصفوها "بالمكياج" لكونها تغطي فساد المفسدين –حسب تعبيرهم

 
وقال القياديين ان مثل هذه الجرائم تنتهي بالتقادم يا فخامة الرئيس وهذا ما يراهنون عليه ونقول  لشخصكم الكريم وبكل أمانة وصدق أن ما مورس ويمارس من فساد ومخالفات قانونية بالجمارك ورائه قيادات مصلحة الجمارك كعامل أساسي ورئيسي لتلك الاختلال والمخالفات والتخطيط الاستراتيجي والتنظيم والإشراف والرقابة والمراجعة والمتابعة والتحقق من سلامة وقانونية الإجراءات وتحصيل الإيرادات ومحاسبة المخالفين والمقصرين .  . ولن نقول هذا من فراغ بل من وثائق تؤكد مصداقية مانورده

سيدي فخامة الرئيس

أن ما يجري من تغييرات في مصلحة الجمارك ما هو ألا لغرض تلميع أنفسهم أمامكم وتهريب الفاسدين من العدالة لأنهم يعلمون أن مساءلة الفاسد سيوصل العدالة إلى المفسد... وهذا "طبعا" بعد أن بدئنا فتح ملفات الفساد في مصلحة الجمارك وبعد أن سئمنا من "النصح" من خلال تقارير رسمية رفعت لهم

وأعلم: يا فخامة الرئيس : أن "المكياج" لا يقبل أكثر من نصف لتر من الماء "الساخن" ليظهر الوجه الفاسد والمفسد له
ولتكون بالصورة فان هذا البيان المرفق وبعض الوثائق على سبيل المثال ليس الحصر وللتاريخ نضعها بين يديكم ويدي كل وطني شريف ليعرف ما يدور من إدخال علاجات مزوره من منافذ جمركية رسمية ورغم الاكتشاف لحالات بسيطة منها، لا يحرك ساكنا , سوى العكس... ونوضح المرفقات كالتالي :-
 البيان المرفق لعلاجات تقدم صاحبها بمستندات مزورة بكمية ( "3016" كرتون أدوية بشرية) بقيمة جمركية بالفاتورة المرفقة والإقرار في البيان الجمركية مبلغ وقدرة ( 389,227الف دولار) وعند المعاينة اتضح من خلال البوليصة أن القيمة الحقيقية للكمية هو ("535,427" ألف دولار ) ومن باب (الفضول )الذي دائما ما يركلنني على جنب قمت بوضع ملاحظة خلف البيان ( بالمخالفة ) كما تلاحظون المرفق)

وأشار الى ان "الجمرك" قام باستيفاء ضمان برسوم المخالفة إلى أن ينسى صاحب (الملاحظة) يتم أعادتها إلى صاحبها " وهذا فعلا ما كان كما أؤكد لي ( و يكفي هذا كدليل قاطع ), بأن الجرائم الجمركية ترتكب مع سبق الإصرار والترصد... ( وما خفي كان أعظم ).
3- استخدم صاحب العلاقة (الفتشوب والاسكانر) لتغيير القيمة إلى (ثلاثمائة وتسعة وثمانون ألف ومائتين وسبعة وعشرون دولار" وهذا مالا يقبله العقل ولا تهضمه المعدة
يا فخامة الرئيس
أن مثل هذه الخصومات ليس لها قبول في الجمارك "قط" هذا جانب والجانب الأخر يفترض على مقدم البيان الإقرار بها بالبيان الجمركي وهذا ما لم يتم
سيدي الأخ / الرئيس

هل مثل هذه الجرائم تنتهي بالتقادم وهذا ما يراهنون عليه ؟
وهل التغيرات التي قامت وتقوم بها قيادات الجمارك تعتبر بمثابة عقاب؟ أم بمثابة حماية من المسألة القانونية للفاسدين والذين يعتبرون بداية الخيط للوصول للمفسدين ؟!!!!
وهل تعتقدون أن الإعفاء من المسألة "لمرتكبي الجرائم" من المسألة كهذا وغيرها - منها (ما تناولنها) وأخرى( بطريقنا لتناولها) تجنب المعينين (حديثا) ممارسة الجرائم نفسها ؟!!!


/عنهم
عبد الغني محمد سعيد