قدم ممثلو حزب الرشاد, ذو التوجه الإسلامي, في فريق قضية صعدة، يوم أمس, رؤيتهم للحلول والضمانات لهذه القضية، حيث رأى الحزب أن حلول هذه القضية تتضمن بسط سلطات الدولة وسلطة النظام والقانون على محافظة صعدة وما جاورها, والتسليم الفعلي من قبل جماعة الحوثي بحق الدولة في بسط سلطتها ووقف مباشرة السلطات الفعلية للدولة من قبل الجماعة.. كما تضمنت حلول الحزب إلزام الحوثيين بالمبادرة إلى التخلي عن السلاح خارج إطار القانون, وخاصةً السيادي منه, وإرجاع المنهوب إلى معسكرات الدولة، مشترطاً العودة الآمنة للنازحين والمهجرين وإزالة كل الأسباب والمخاوف التي حالت دون عودتهم.
وقال الحزب في رؤيته المعنونة بـ (رؤية مختصرة مقدمة من حزب الرشاد اليمني لمؤتمر الحوار الوطني- فريق قضية صعدة): يجب على جماعة الحوثي مراجعة خطابها وضبطه, بما يتوافق مع قيم التعايش والعدالة والمساواة والمواطنة وحقوق الإنسان.
وحث الرشاد في رؤيته على وقف جماعة الحوثي كل الممارسات الماسة بحقوق الأفراد والجماعات, والعمل مع جميع القوى على مباشرة مسار تصالحي يضمن التعايش السلمي والتنافس معاً، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب والتعويض العادل وجبر الضرر بحق أبناء محافظة صعدة والمناطق المتضررة.
ودعا إلى إعادة المساجد والمراكز العلمية إلى القائمين عليها ومغادرة جماعة الحوثي بيوت المواطنين وممتلكاتهم التي لاتزال تحتلها حتى اللحظة.. مطالباً جماعة الحوثي بالكشف عن مصير المختطفين والمخفيين قسراً, وإطلاق كافة المعتقلين, والاعتذار لأبناء محافظة صعدة وما جاورها, وتعويضهم عما ألحقته بهم من ضرر مباشر أو غير مباشر.
