نظراً للأوضاع التي تمر بها الشقيقة مصر والمؤامرة التي تدور حولها من قوى إقليمية ودولية، ومن أجل إبعاد التأثير السلبي لنُخب منتجعات الخليج العربي (الغربية/ العبرية) على استقلالية عمل الجامعة وفاعليتها تجاه القضايا العربية المصيرية، ما أدى إلى ركودها وتجميد آليات عملها، بل أصبحت أداه لتمرير العديد من السياسات والمشاريع الصهيو- أمريكية في منطقتنا العربية.
ومن أجل أن تواجه الجامعة العربية الأوضاع التي تمر بها المنطقة العربية من فوضى خلاقة، ومن أجا تفعيل العمل العربي المشترك في كافة المجالات. أقترح نقل الجامعة العربية إلى دولة الجزائر الشقيقة وذلك لعدة أسباب منها:
- الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة المالكة قرارها وسيادتها، من خلال استطاعتها التخلص من جميع مديونيتها تجاه الدول والمؤسسات الدولية المانحة.
- دولة تحترم حقوق مواطنيها فهي قدوة لأمتها العربية في هذا الشأن.
- دُفن السواد العربي/ الفوضى العربية/ الربيع العبري في أراضيها.
- لديها شعب يملك وعي سياسي وطني، من خلاله استطاع التخلص من عشرية سوداء كانت تستهدف الجزائر وبنيتها الاقتصادية والصناعية العملاقة، وذلك بجعل مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار.
- دولة لها مواقفها تجاه أمتها العربية والإسلامية.
- قدمت الجزائر في العام 2005 مشرع ضخم وطموح لإصلاح عمل الجامعة العربية.
- دولة لها مبادئ وثوابت لا تتنازل عنها ومنها دعم الشعوب المستضعفة في هذا العالم.
- دولة إقليمية كبرى بحساب القوة الشاملة كما يعرفها علماء السياسة.
- دولة لها مكانتها في الشراكة الأورو- متوسطية.
- دولة أثبتت قوتها الاقتصادية من خلال أوجه عدة، منها إقراض البنك الدولي 5 مليار دولار، وإلغاء ديون عديدة على بعض دول العالم الثالث.
- دولة لها السبق والخبرة في محاربة الإرهاب والتطرف.
- باختصار الجزائر هي الدولة الوحيدة عربياً وإفريقياً، التي لا تقبل الإملاءات.
والله من وراء القصد
نقل الجامعة العربية إلى الجزائر
اخبار الساعة - بقلم/ علي حسن الخولاني