لقي إعلامي يمني يحمل الجنسية المصرية مصرعه أثناء فض قوات الأمن المصرية بالقوة لاعتصامي ميداني النهضة ورابعة العدوية أمس وهو ما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 500 شخص وجرح الآلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال الإعلامي عبدالرحمن النمر في صفحته على "فيس بوك" إن الإعلامي نادر العريقي استشهد في ميدان رابعة العدوية.
وبحسب الناشطين، فإن نادر من مديرية الاعروق بمحافظة تعز غير أن أمه مصرية وهو يحمل الجنسية المصرية.
وقال مراسل قناة الجزيرة احمد الشلفي الذي كان متواجدا في الاعتصام إن نادر العريقي شاب جميل رغم أنه عرفه منذ فترة قصيرة.
وأضاف الشلفي قائلا" رحمه الله ما أجمله ما ألطفه رغم اني التقيته مره واحده ".
أما الكاتب مروان الغفوري فكتب عن العريقي قائلا " مات نادر العريقي في رابعة العدوية..صعد إلى الله برصاصات جيش مصر العظيم".
وأضاف" التحق منذ طفولته بحزب الاصلاح، ثم انخرط في جماعة الإخوان المسلمين المصرية بعد حصوله على الجنسية..عرفته عن قرب وكان صديقاً لا تنام ابتسامته".
والشاب نادر العريقي يسكن في مصر مع عائلته منذ مدة طويلة، بحسب مصادر.
ويعد الإعلامي العريقي ثالث إعلامي يقتل منذ إندلاع أعمال العنف في مصر ليل الثلاثاء بعد مقتل مراسلين لتلفزيونين غربيين كحصيلة أولية.