أكدت صحيفة "الكريستيان ساينس مونيتور" اﻷمريكية أن عددًا من مؤيدي الرئيس محمد مرسي وقفوا في وجه البلطجية الذين تحركوا ﻹشعال كنائس النصارى في منطقة النزلة بالفيوم، بعد قيام قوات اﻷمن بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وأشارت الصحيفة إلى قيام بعض الذين صوَّتوا للرئيس محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية وشاركوا في اعتصام رابعة العدوية بمحاولة منع البلطجية يوم اﻷربعاء الماضي من حرق إحدى الكنائس بمنطقة النزلة بالفيوم، إلا أن البلطجية حرقوا الكنيسة بعد هروب الشرطة المكلفة بحراسة الكنيسة.
وأضافت أن مجدي شعبان أحد مؤيدي مرسي منع هو وآخرون البلطجية من حرق منازل ومحلات النصارى، وقام مع جيرانه بتوفير مسكن بديل ﻷسر قبطية هربت من منازلها.
ونقلت عن شعبان أن البلطجية هاجموا قسم الشرطة والكنيسة هناك بعد قيام قوات اﻷمن بقطع الطرق المؤدية إلى القاهرة لمنع أنصار مرسي من الوصول لدعم معتصمي رابعة والنهضة.
