في أول تعليق خارجي على احتجاز الدكتور محمد بديع من قبل السلطة الحالية بمصر، أعلن البيت الأبيض أن احتجاز المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر لا يتوافق مع معايير حقوق الإنسان التي نؤمن.

وقال البيت الأبيض إن "اعتقال مرشد الإخوان لا يساعد على حل الأزمة المصرية".

وألقت قوات الداخلية القبض على الدكتور محمد بديع في الساعات الأولى من فجر الثلاثاء داخل شقة سكنية بالقرب من منطقة رابعة العدوية، واقتيد إلى جهة غير معلومة.

وفي وقت لاحق، أمرت النيابة العامة المصرية بحبس د.بديع 15 يوما على ذمة التحقيق، متهمة إياه بالتحريض على قتل متظاهرين، حسبما أعلن التلفزيون المصري.