كشف "طامح" المغرد الشهير على موقع تويتر، عن معلومات سرية وخطيرة، ومحاولات خليجية لإسقاط ثورة الشباب اليمني.
وقال طامح إن نجل المخلوع صالح «أحمد علي» الذي هو أحد أعضاء خلية إسقاط الربيع العربي في الامارات، تسلم ملف إدارة اسقاط مكاسب ثورة شباب في اليمن، منوهاً بأن المخطط سيجري كالتالي:
1- عودة قطع الكهرباء وتفجير أنابيب النفط عبر عصابات منظمة محترفة غالبية المنفذين ينتمون للأمن القومي .
2- دعم الحوثيين في اكثر من جبهة ومحاولة تفجير الوضع في العاصمة # صنعاء عبر عمليات ارهابية وإلصاقها لتنظيم القاعدة (الصالحية)
3- سيتم استقطاب كبير لمشائخ قبائل ومحاولة التنسيق في قطع الطرقات وشل الحركة من المحافظات الى العاصمة صنعاء دخولا وخروجا منها.
4- دعم افراد من الحراك المسلح في جنوب اليمن لزعزعة امن عدن ومحاولة عمل تفجيرات مختلفة تستهدف ميناء الحاويات في عدن ومنشئات حيوية
5- محاولة اسقاط محافظة البيضاء وبعض مدن حضرموت وتسليمها للقاعدة الصالحية لإرهاق السلطة ومحاولة تصفية قيادات عسكرية كبيرة.
6- محاولة اسقاط محافظة حجة وتسليمها للحوثيين واستمرار تغذية الحرب في الجوف بدعم الحوثيين ومحاولة تبيينها انها حرب بين الاصلاح والحوثيين
7 - محاولة الصاق كثير من الاعمال الارهابية بحزب الاصلاح الاسلامي وتسويق هذه الشائعات عبر قنوات الاعلام الخليجية بتنسيق محكم .
8- اعادة ميناء عدن لأحضان شركة موانئ دبي العالمية لإدارته مهما كلفهم الثمن او تعطيله عبر تغذية عمليات ارهابية مستمرة فيه لمنع تطويره.
9- محاولة اغتيال الجنرال علي محسن لإفساح المجال امام احمد علي وأتباعه الصبية الجدد للاستيلاء على اليمن بعد حكم منصور هادي.
10- تجنيد الاعلاميين اليمنيين وتدريبهم في دبي على يد امهر الاعلاميين العرب والغربيين لتمكينهم من خوض حملات اعلامية لصالح عملاء الخلية في اليمن.
كما كشف عن أن الجنرال علي محسن، هدد صالح بالسجن – وأنه قال في مكالمة هاتفية للمخلوع صالح – (إنه يعرف كل صغيرة وكبيرة يدبرها ضده وان لم يكف عن حياكة المؤامرات سيدخل السجن عما قريب).
وأضاف بأن "الامارت تتكفل بكل ميزانية حزب المؤتمر الشعبي العام لخوض الاستحقاق الانتخابي القادم الرئاسية والنيابية والمحلية"، مشيراً الى أنها خصصت مبلغ ثلاثة مليار دولار لإنجاح فريق المخلوع صالح في انتخابات اليمن القادمة الرئاسية البرلمانية والمحلية .
وأوضح أن المملكة المالية للمخلوع صالح تتعرض لخلافات مع أسرة بيت هائل سعيد ومجموعة الرويشان التجارية وشركة الماز النفطية ويمن موبايل، منوهاً بأن شراكة صالح في تلك الشركات مهددة بالضياع في ظل امتناع الشركاء من تسليم له كامل شراكتهم له في بعض الشركات المشارك فيها المخلوع.
