أكدت مصادر عائلية لـ"الشروق"، أن الضحية الجزائري الذي سقط بنيران الحوثيين في صعدة اليمنية، يسمى حمزة السوفي، واسمه الحقيقي حمزة الأطرش، ينحدر من بلدية النخلة بولاية الوادي، وهو من مواليد 1984 والتحق باليمن أواخر سنة 2007، ومتزوج يمنية وله منها بنت اسمها بشرى.
وأضافت مصادرنا أن الضحية تم تشييع جنازته في اليمن، وإبلاغ أسرته بذلك، وهو القتيل الثاني الجزائري بعد مقتل شاكر الورڤلي، من بين 120 طالب جزائري سلفي يدرسون بمعهد داح الحديث في منطقة دماج بمحافظة صعدة اليمنية.
وتحصلت "الشروق" على نسخة من تقرير طبي في دماج، وقّعه الدكتور عدنان الصبيحي، ليلة الاثنين 19 شوال، يكشف عن تعرض جثمان حمزة الجزائري، كما يطلق عليه في اليمن للتنكيل والتعذيب بعد الموت. وأكد التقرير أن الحوثيين، لم يكتفوا بقتله في ميدان المعركة بل قاموا بتشويه الوجه، حيث كان التشويه قبل وضع المادة المشوهة على الجثة، وسلب عينيه بآلة حادة، وقطع الأذن اليمنى، وقطع الأنف، مع قطع الشق الأيمن من الوجه (الخد)، وقطع الشفتين العليا والسفلى.
وأكدت مصادر من دماج اليمنية، أن الحكومة اليمنية تدخلت وتوصلت إلى هدنة لمدة يومين لأسباب إنسانية بعد سقوط 10 قتلى في المعارك من بين الطلبة، وعدة إصابات بين المصابين جزائريين لم يحدد عددهم وهوياتهم.
ومعلوم، أن المعهد المذكور يقصده الجزائريون المنتمون للتيار السلفي ، للدراسة وحفظ القران الكريم والكثير منهم يستقر هناك، حيث يبلغ عددهم حاليا بالمعهد حسب إحصائيات رسمية 120جزائري من مختلف الولايات أغلبهم من الوادي وورڤلة والعاصمة.
كيف نكل الحوثيون بجثة حمزة الجزائري في دماج اليمن
اخبار الساعة - الشروق الجزائرية