أصدر الناطق الرسمي في دماج بيان مساء اليوم الأربعاء حصل موقع أخبار الساعة على نسخة منه يوضح فيه خروقات الحوثي للهدنة واستغلاله لها بنفس الوقت من اجل التوسع واحتلال القرى والمساجد.
وجاء في البيان انالحوثي يتلاعب ويماطل ويختلق المشاكل من اجل تفجير الوضع بالمنطقة وإشعال حرب طائفية، واجبار ساكني بعض القرى على مغادرتها واحتلال قرية الطلول المجاورة لدماج، كما انه يتمركز على جبل الجميمة المطل على دماج وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان مهم حول أحداث دماج
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم, أما بعد:
فلا تزال عصابة الحوثي المجرمة تتلاعب وتماطل في منطقة دماج واختلاق المشاكل لتفجير الوضع في المنطقة وإشعال حرب طائفية لا يعلم عواقبها إلا الله وذلك من خلال الآتي:
1- قتل ستة عشر نفسًا بريئة وجرح مجموعة كبيرة من الأبرياء في منطقة دماج جراء الأحداث الأخيرة.
2- إجبار بعض ساكني قريتي صحوة والولاج من أهل السنة بمغادرة منازلهم أو الاعتراف بشرعية دولة الحوثي والانقياد له.
3- تدمير واحتلال قرية الطلول وتهجير أبنائها الغير موالين للفكر الحوثي.
4- عدم إخلاء عصابة الحوثي لنقطة الرابية المتفق على إخلائها.
5- التمترس في جبل الجميمة المطل على سكنات طلاب العلم وأهالي دماج والمواقع الأخرى التي تحت سيطرة الحوثيين.
6- الانتشار على مشارف قرية الوطن.
7- الانتشار بين مزارع أهالي دماج (العنب والذرة) ومنع المواطنين من جني محاصيل الزراعة, وتحويل المزارع إلى ثكنات عسكرية.
8- تسليط مكبرات الصوت على منازل أهل دماج وطلاب العلم خاصة قرية الوطن بترانيمهم وأناشيدهم الحوثية مما يسبب توتر العوائل وازعاج المرضى.
9- أذية المسافرين سواء الداخلين إلى دماج أو الخارجين منها.
وهناك أمور أخرى لا يتسع المجال لذكرها وقد ضاقت نفوس الناس وبلغت القلوب الحناجر, ولا نقول إلا كما قال نبي الله يعقوب عليه السلام ((فصبر جميل والله المستعان)) وحسبنا الله ونعم الوكيل.
خاصة أن الحوثي لا يردعه الخوف من الله عز وجل ولا يهاب الدولة فأصبح يعيث في المنطقة الفساد, و ليعلم قادة هذه العصابة الظالمة والداعمين لها والمتعاونين معها أن الله عز وجل سيحاسبهم على أعمالهم وعلى كل ما تقترفه هذه العصابة وأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.
ونذكر رئيس الجمهورية حفظه الله أن أبناء منطقة دماج وطلبة العلم في دماج والذين يتجاوز عددهم الخمسة عشرة ألف نسمة هم رعاياه ومواطنيه وأبناؤه وأنه يجب عليه حمايتهم والاهتمام بأمنهم وردع هذه العصابة الظالمة (التترية) وزجرهم عن التعرض لأبنائه ومواطنيه في منطقة دماج.
وإننا نهيب بسائل الإعلام الرسمية من صحف وتلفزيون وإذاعة تحري الدقة والمصداقية في نقل ما يجري في منطقة دماج خاصة وإننا نفاجأ في بعض الأحيان نقل أخبار مغلوطة ومخالفة للواقع.
وفي الأخير نسأل الله عز وجل أن يفرج كربة كل مظلوم وأن يأخذ الظالم أخذ عزيز مقتدر إنه على كل شيء قدير والحمد لله رب العالمين.
الناطق الرسمي بدماج / سرور الوادعي
الأربعاء 21/10/1434هـ الموافق 28/8/2013هـ الساعة التاسعة مساءً
