مشهور : جميع الأهداف التي نسعي إليها نابعة من الشريعة الإسلامية
في إطار رفع الوعي المجتمعي للحد من انتشار مرض الايدز عقدت اللجنة الوطنية للمرأة اليوم ورشة عمل الخاصة بالتربية الدينية والأسرية للنشء الشباب وتهدف الورشة إلي غرس المفاهيم السليمة والصحيحة في تكوين الأسرة والتي لها الدور الكبير في ذلك والتوعية بمخاطر الايدز وانتشال الشباب من الوقوع في براثينة شارك في الورشة 40 شاب وشابة من مختلف المستوي التعليمي الجامعي .
وفي افتتاح الورشة ألقت الأستاذة حورية مشهور رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة كلمة رحبت فيها بالشباب شاكرة تفاعلهم وحضورهم لمثل هذه الورش التوعوية المؤطرة بالشريعة الإسلامية كما حثت الشباب علي نشر والتوعية الإعلامية حول الأخطار الناتجة عن الجهل بخطورة مرض الايدز لما لهم من دور مستقبلي لتلافي مثل هذه الآفة كما دعتهم إلي التفاعل والاستفادة من هذه الورشة وأكدت في كلمتها ان اللجنة الوطنية للمرأة ستركز علي خلال الأعوام القادمة علي الشباب والتنمية وفي الأخير دعت الجميع إلي الاستفادة من الورشة موضحة انه من الضروري تكرار مثل هذه الورش القيمة .
بعد ذلك قدمت ورقتي عمل لكل من الشيخ جبري ابراهيم حسن و د. عبد الله معمر الحكيمي شرحا فيها موجزا عن ارتباط أسس التربية الأسرية السليمة للنشء والشباب والإسلام.
وتحدث الشيخ جبري إبراهيم حسن عن ضرورة ربط أمورنا الصحية بقيمنا الدينية , مضيفا انه حصل فجوة لأن الشباب الذين لا يوجد من يرشده ولا يوعيه يتجه إلى اتجاه سلبي , حيث بدأت مفاهيم خاطئة ثم تحولت سلوكيات خاطئة ثم تحولت إلى عقيدة خاطئة .
وشدد الشيخ جبري إلى ضرورة التمسك بالقيم لأنها أساس قيام مجتمع الإسلامي صحيح قوي ومتماسك , لافتا إلى ما نعانيه اليوم من قضايا الفساد وتردي الكثير من الأموال إنما يرجع ذلك إلى سبب ضياع القيم الصحية,منوها إلى أن ديننا الإسلامي دين سلام ومحبه .
فيما تحدث الدكتور عبد الله معمر الحكيمي أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء عن أسس التربية السليمة لتنمية الشباب تطرق فيها حول مفهوم التربية والتنشئة , منوها أن بداية تكوين الشخص هي الأسرة " الأب والأم " لأنه من الطبيعي وجود سياج يحمي الأسرة ويتمثل هذا السياج بالعلاقة السليمة بين الأب وألام .
موضحا ان 33% من المعارف يكتسبها الطفل من الأسرة حيث انه اذا كانت هذه النسبة من المعرفة سليمة للطفل فإننا نكون قد بنينا الطفل بناية سليمة وفي سن 13 سنه تكون نسبة المعارف 75% وتكتمل المعرفة عند عمر 18 سنه ويبدأ يحاسبه القانون على أفعاله .
حضر الورشة عدد من الشباب والشابات من مختلف منظمات المجتمع المدني .