لم تشفع الأدوات والإمكانيات التي يمتلكهاالانقلابيون في إخراج الشعب المصري من أقل أزمة من الأزمات التي يعاني منهاوعلى رأسهاأزمة الكهرباء رغم ترويجهم بأن النظام السابق سبب الأزمة ، إلا أن العودة لقطع التيار مرة أخري بدأ يحكم بالسقوط على هذا النظام الذي ادعي قدرته على القيادة وإنقاذ المجتمع المصري.
ولعل هذا النظام بجبروته ومؤسساته العتيه لم يستطع الصمود أمام أول دعوه للعصيان المدني رغم أنها لم تخرج للنور حتي الآن ، حيث بدأت وزارة الكهرباء في مناشدة المواطنين والتودد إليهم بضرورة ترشيد استهلاكهم من الكهرباء خلال الفترة المقبلة، كما طالبت هؤلاء المواطنين الذين سبق وأن وصفهم الانقلابيون من قبل بأنهم إرهاب بضرورة الالتزام بدفع فواتير الكهرباء وإبعاد الوزارة عن أي صراعات سياسية.
وقال الدكتور أكثم أبو العلا، المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، إن هناك دعوات انتشرت على موقع «فيس بوك» لعدم دفع فواتير الكهرباء في إطار العصيان المدني، الذي يدعو له أنصار الرئيس محمد مرسي، لافتا إلى أن ذلك يؤدي إلى خسائر فادحة لقطاع الكهرباء الذي يقدم خدمته لكل المصريين دون تفرقة على أساس سياسي. مشيرا إلى أن الوزارة وكل العاملين بها بعيدون عن أي عمل سياسي.
أضاف في تصيرحاته أمس أن وزارة الكهرباء تعتمد على مواردها في كل مشاريعها ولعمل اكتفاء ذاتي، موضحا أن الفواتير تساهم في دفع مرتبات لنحو 200 ألف عامل وكذلك قطع غيار والأقساط الخاصة بمحطات التوليد.
الكهرباء تتودد..والانقلاب يسقط أمام أول دعوة للعصيان!
اخبار الساعة - تقرير: رصد