أكدت الأمم المتحدة أنها حققت نجاحات جيدة في مجالات العمل الإنساني والتنموي باليمن.
وقال إسماعيل ولد الشيخ الممثل المقيم للأمم المتحدة بصنعاء في تصريح صحفي اليوم إن القضية الانسانية في اليمن قضية حقيقية ومحورية ومن أهم القضايا التي ينبغي التركيز عليها في أي عمل قادم لتحقيق الإستقرار، منبها الى أن نصف عدد سكان اليمن يحتاجون للمساعدات الإنسانية وأن 5 ملايين منهم بحاجة قصوى إلى مساعدات غذائية عاجلة.
ولفت إلى وجود نحو 350 الف نازح داخلي بسبب النزاعات المسلحة التي حصلت في جنوب وشمال ووسط البلاد ويعيشون أوضاعا صعبة.
وقال” هناك 6 ملايين مواطن يمني لا يحصلون على الخدمات الصحية المجانية أو ما يستحقونه من مساعدات في مجال الصحة وهي في مجملها تحديات إنسانية كبيره يواجها اليمن”.
وأضاف أنه يوجد في اليمن ما يقارب 300 ألف لاجئ من القرن الإفريقي مسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين رغم أن هناك أعدادا كبيرة من اللاجئين لم يتم تسجيلهم لدى المفوضية.
وتطرق إلى خطر (الإرهاب) الذي تعانيه اليمن والذي قال إنه ينتج عن الفقر وعدم حصول الشباب على فرص عمل و”هي قضية مأساوية يعانيها شباب اليمن وينبغي التركيز عليها”.
كما كشف ولد الشيخ عن استراتيجية مرتقبة للحكومة اليمنية لتشغيل الشباب سيتم الإعلان عنها قبيل انعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 سبتمبر الجاري والمخصصة لمناقشة الوضع في اليمن، مؤكدا أن لدى الأمم المتحدة برنامج خاص بالشباب ومساعدتهم على توفير فرص عمل. ونبه إلى “أنه لن يكون هناك استقرار في اليمن ما لم توجد فرص عمل للشباب”.
