الشاب كمال القديمي الذي توفي غرقاً في بركة لمياه المجاري بصنعاء وفي فتى يمني في السادسة عشرة من عمره اليوم الأحد غرقاً في مياه المجاري بضواحي العاصمة اليمنية، بينما حملت عائلته السلطات المحلية مسؤولية وفاته.
وقال شقيق «كمال القديمي» إن أخيه كان يمر بحافة بركة لمياه المجاري في منطقة الرحبة عندما انزلقت قدماه بسبب وصول المياه إلى أماكن مرتفعة في الطريق المخصص للمشاة.
وأضاف ان كمال توفي على الفور.
ويدرس كمال في الصف التاسع الأساسي بمدرسة زهير في منطقة الرحبة التابعة لمديرية بني الحارث، والتي تتبع إدارياً العاصمة صنعاء.
وتصب مياه المجاري في مناطق مفتوحة ومزارع تابعة للمواطنين في ظل تعطل عمل بعض أجهزة محطة لتحلية مياه المجاري في المنطقة.
وقال سكان من منطقة الرحبة إن أسرة كمال تعيش وضعاً صعباً، وان والده وشقيقه الأكبر مغتربان في السعودية، وان الفتى كان المسؤول عن وضع العائلة في ظل غياب الاثنين.
واشتكي اقارب كمال من فريق البحث الجنائي الذي وصل إلى المنطقة لمعاينة الجثة، وقالوا إنهم رفضوا معاينتها إلا بعد دفع الأهالي مبلغ ألفي ريال «رشوة» مقابل معاينة الجثة ومكان الحادث.
وحمل سكان في منطقة بني الحارث أمانة العاصمة والمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي مسؤولية وفاة الطالب كمال القديمي كونهم ناشدوا السلطات أكثر من مرة ووعدهم أمين العاصمة بحل جذري لمشكلة المجاري، لكنها لم تحل حتى الآن.
