دعا الرئيس السابق علي عبدالله صالح الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي أو رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة إلى مناظرة تلفزيونية.
ونقل موقع حزب المؤتمر عن صالح قوله «أنا مستعد في أقرب وقت ممكن، ولو خلال ٢٤ ساعة أو ٤٨ ساعة، نتفق من خلاله على الزمان والمكان، مع الجميع بمن فيهم فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، ودولة رئيس الوزراء، محمد سالم باسندوه».
وأضاف «كل نقاش سياسي، مفتوح وعلني يصب لمصلحة الوطن، ويجب أن يمتلك الجميع كل الشجاعة دون التجريح والإساءة والشتم، الذي يسيء للنقاش، ولا يفيد أحد، ولكن في إطار العمل السياسي أو الدبلوماسية السياسية».
ويُتهم صالح بعرقلة العملية الانتقالية التي تمر بها اليمن بعد أن أجبرته انتفاضة شعبية على التنحي عن منصبه بموجب اتفاق سياسي عام 2011.
وكان بيان أصدره مجلس الأمن الدولي قبل أشهر أشار إلى دور سلبي يقوم به صالح، فيما يتهمه خصومه بالوقوف وراء عمليات التخريب من أجل زعزعة الاستقرار في البلاد.
وتحدث هادي أكثر من مرة خلال اجتماعات مغلقة عن دور صالح وهو ما عمق الخلافات بين الاثنين اللذين ينتميان للحزب ذاته.
