شن الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية هجوما عنيفا ضد سلطات وإعلام الانقلاب في مصر في تغريدة جديدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الأحد.
وكتب البرادعي، الذي استقال من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية المؤقت، احتجاجا على دموية فض اعتصامي أنصار الرئيس مرسي: " حملة فاشية ممنهجة من "مصادر سيادية" وإعلام "مستقل" ضد الاصرار على إعلاء قيمة الحياة الانسانية وحتمية التوافق الوطني. العنف لا يولد الا العنف".
وكانت سلطات الانقلاب وإعلامه قد استهدفت البرادعي بهجوم حاد، وحركت ضده دعاوى قضائية بتهمة "خيانة الأمانة"، بعدما آثر عدم التواطؤ معهم في المذابح التي تندرج تحت بند جرائم ضد الإنسانية، رغم أن البرادعي كان أحد أكبر الداعمين للانقلاب على الرئيس الشرعي، لكنه قال في نص استقالته التي تقدم بها عقب مذبحة الفض: " أصبح من الصعب عليّ أن أستمر في حمل مسؤولية قرارات لا أتفق معها، وأخشي عواقبها، ولا أستطيع تحمل مسؤولية قطرة واحدة من الدماء أمام الله ثم أمام ضميري ومواطني، خاصة مع إيماني بأنه كان يمكن تجنب إراقتها".