عقدت اللجنة الوطنية للمرأة اليوم لقاءها الموسع مع الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالمشاركة السياسية للمراة
وعدد من الاكادميين والمهتمين لدعم ايصال النساء الي البرلمان لعام 2011م و بذل المزيد من الجهود لتوفير المناخات الحقيقية الكفيلة
بتوسيع دائرة مشاركة المرأة في الانتخابات المحلية والبرلمانية في بلادنا والدفع بآليات دعم المرشحات.
وفي بداية اللقاء القت الاستاذة حورية مشهور رئيسة اللجنة الوطنية للمراة كلمة ترحبية اشادت فيها بالتزام الاحزاب ومنظمات المجتمع
المدني بالحضور وإثراء اللقاء بتجاربهم لدعم وصول المراة الي البرلمان ،واكدت فيها ان الهدف من عقد مثل هذه اللقاءات الموسعة
توحيد جهود الجميع تحت مظلة المسيرة الديمقراطية لدعم المرأة .
كما وضحت الدور الذي قامت به اللجنة في دعم المشاركة السياسية للمراة منذ عام 2001م في تبني اليات واجراءات بهذا الخصوص
كاعتماد نظام الحصص (الكوتا ) والذي يعتبر مطلب عادل لتحقيق التنمية و تحسين مشاركتهن في الحياة العامة ،وفي ختام كلمتها
اثنت علي المشاركين والمشاركات مؤكدة علي ضرورةتحقيق هدف هذا اللقاء والذي يبشر منذ عقده بتوحد الرؤى المشتركة بين الحاضرين
بدعم وايجاد الالية الفاعلة لايصال المراة الي برلمان 2011م
بعد ذلك تم عرض ثلاثة اوراق الاولي بعنوان ((اليات ومدخل تطبيق نظام الحصص (الكوتا )لتفعيل مشاركة النساء في الحياة السياسية ))
للدكتور عبدالمؤمن شجاع الدينوالورقة الثانية كانت بعنوان ((رؤية المؤتمر الشعبي العام لدعم المراة للوصول الى المجلس النيابي 2011م ))
للدكتور علي العثربي اما الورقة الاخيرة فكانت للاستاذ علي الصراري بعنوان ((رؤية احزاب اللقاء المشترك لدعم وايصال المراة الي برلمان 2011م)).
ثم فتح باب النقاش بين المشاركين باستعراض العوائق التي اعترضتهم في تحقيق ايصال المراة الي البرلمان وكيفية التغلب عليها وماهي الالية
الجديدة التي ستتخذها الاحزاب والمنظمات لدعمهافي ظل التطورات الجديدة علي الساحة السياسية من ضمنهامنح ٤٤مقعدا للنساء في مقترحات
التعديلات الدستورية الجديدة .