تسببت ممرضة سعودية بنقل مرض نقص المناعة المكتسب (إيدز) إلى أربعة موظفين عبر علاقات محرمة.
وقالت صحيفة "الشرق" السعودية اليوم الجمعة إن المستشفى الذي تعمل فيه الممرضة في المدينة المنورة اكتشف إصابة الممرضة بالفيروس بعد إجرائها تحاليل سنوية خاصة بتجديد العقود.
وذكر مصدر مطلع في المستشفى إن الإدارة واجهت الممرضة بإصابتها بفيروس الإيدز، لكن الممرضة لم تعرف الطريقة التي أصيبت بها.
وقال "إن الممرضة اعترفت في التحقيقات التي أجريت معها أنها أقامت علاقات جسدية محرمة مع ثلاثة ممرضين، إضافة إلى إداري في المستشفى، لم تُحسم مسألة تأكيد إصابته من عدمها، حيث لا يزال تحت الاشتباه".
وأضاف إنه تم تحويل الممرضة إلى مستشفى الملك فهد لتنويمها، وأجرت الجهات الأمنية تحقيقاً معها بشأن الحادثة، موضحاً أن الممرضة اعترفت بإقامة علاقات محرمة "وقالت إنها عرضت عليهم ذلك بمقابل مالي".
ووفقاً لتقارير، تم تشخيص 1233 حالة إصابة بمرض الإيدز في السعودية خلال العام الماضي (منها 431 سعودياً و802 وافد)، وذلك في إعلان نادر عن أرقام المصابين بهذا المرض في المملكة، وتنشره الصحف السعودية.
وكان مسؤول سعودي أكد في يونيو/حزيران الماضي أن غالبية السعوديين المصابين بفيروس الإيدز هم ممن أصيبوا بالمرض في داخل السعودية، عن طريق الاتصال الجنسي، ولا علاقة للمصابين بالسفر للخارج.
ونقلت صحف سعودية في أبريل/نيسان الماضي عن رئيس الجمعية الخيرية السعودية لمرضى الإيدز "سناء بن مصطفى" قولها "إن 96 بالمائة من حالات مرض الإيدز في المملكة ناتجة عن الاتصال الجنسي".
وأضافت حينها إن 850 امرأة سعودية انتقل إليهن المرض داخل المملكة، عن طريق أزواجهن، وأن 80 بالمائة منهن اكتشفن الإصابة بالمرض بعد الحمل.
ويقول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه تم الإبلاغ عما يقرب من 10 آلاف حالة إصابة بالإيدز أو فيروس نقص المناعة المكتسبة المسبب للمرض في المملكة منذ العام 1986 حيث تم اكتشاف أول حالة إيدز في السعودية.
