قال الشيخ عبدالباري احمد الشعبي احد وجهاء الصبيحة بمحافظة لحج لـ هنا عدن ان عدد من ابناء الصبيحة تواصلوا مع مقربين من الكاتب نجيب قحطان الشعبي هو الابن الأكبر لأول رئيس يمني جنوبي بعد الاستقلال عن الاسباب التي جعلته يتحامل في كتاباته الاخيرة ضد الدكتور ياسين سعيد نعمان امين عام الاشتراكي ومستشار الرئيس هادي وبشكل يخالف الادب في اختيار الالفاظ الجارحة والسوقية دون مراعاة الاصول القبلية التي تجمع ياسين ونجيب الشعبي اتضح لاحقا ان نجيب الشعبي على تواصل بالسكرتير الاعلامي السابق للمخلوع صالح عبده بورجي وتجمعه زيارات بالسكرتير الحالي احمد الصوفي من حين لأخر واسندت له مهمة مهاجمة الدكتور ياسين سعيد نعمان والرئيس هادي ولوحظ في الآونة الاخيرة ان سيارة نوع لكزز لاحد موظفي مكتب صالح تقوم بالتردد على منزل نجيب الشعبي بشكل شبه يومي واستلام مبلغ خمسة مليون ريال مقابل التركيز على الرئيس هادي والدكتور ياسين سعيد نعمان ووزير النقل الدكتور واعد باذيب الذي تم تأجيل الكتابة عنه الى وقت اخر
وقال الشيخ الشعبي ان نجيب الشعبي يبحث عن دور سياسي جديد وزعامة مفقودة يتمناها لنفسه ليختم بها باقي حياته حتى وان جاءت هذه الزعامة على حساب تلك المبادئ التي ناضل قحطان الشعبي من اجلها بل ودفع حياته ثمنا لها, وهي مبادئ وأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر التي حررت الشعب اليمني في الجنوب والشمال معا من الاحتلال الأجنبي والاستبداد الأمامي
واضاف ان رجل مثل نجيب قحطان كان و لا يزال متذبذبا في أرائه و كتاباته و اتجاهاته السياسية فهو مرة يمجد الاستقلال و مرة وحدوي و مرة نجده انفصاليا حراكيا و سبق له أن عمل لدى كرت شحن محدود الصلاحية السلطة التي يسميها ( سلطة صنعاء ) وسبق ان ظل الشعبي نجيب يمتدح صنعاء و سلطتها التي أحتضنته هو وعائلته عندما هربوا من قسوة النظام
وكان نجيب الشعبي قبل سنتين يمدح الرئيس السابق علي عبدالله صالح ويذكر ايام معاناته وتشريده وتهريبه هو واخوته واخواته من الجنوب الى الشمال ومصر
ودعاء الشيخ الشعبي العودة لارشيف مقالات نجيب الشعبي وتناقضاته ومعاركه الاعلامية واصبح كثير من الصحف والمواقع ترفض نشر مايرسله نجيب بسبب المعارك التي يفتعلها على قاعدة خالف تعرف