أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

القضية الجنوبية ... نتائج متوقعة من مؤتمر الحوار

- عصام محمد الخالد

المتابعة للنتائج المتوقعة لمخرجات الحوار الوطني من خلال القراءة الأولية لحديث رئيس الدولة رئيس المؤتمر والمراقب الأممي والخليجي لنتائج المخرجات بل وأشرافهم المباشر من خلال الحضور أو التهديد تارة بالعصا وتارة بالجزرة لم تخرج عن سياسة الاتفاقات المسبقة .

لآن الحاصل من خلال حديثهم خاصة في موضوع القضية المفصلية لرسم خارطة اليمن المأمولة المتمثل في القضية الجنوبية والذي أفرد لها محور معني بها ضم فيها ممثلين عن كل الاتجاهات مثلها مثل بقية القضايا.

لتبدأ رحلة الحوار وما مر بها من منغصات للقضية الجنوبية لنسمع نتيجته من فخامة الرئيس بأن الخلل ليس في الوحدة وإنما في اتفاقية الوحدة والتي سيتم مراجعتها وإمكانية تقسيم اليمن إلى إقليمين ... وبس

صدقوني هذه النتيجة عرفناها من قبل مؤتمر الحوار وإثناء الحوار عرفناها من الأخ عمر الجفري رئيس حزب رابطة تصحيح المسار من خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده في صنعاء ومن خلال لقاءاته التلفزيونية مع تقريبا معظم القنوات المحلية والصحف والمواقع الإلكترونية حيث قال بالحرف ( المشكلة ليست في الوحدة المشكلة في صيغة أتفاق الوحدة التي تم بين حزبين وليس شعبين فالشعب متوحد أصلا والحل يكمن للخروج من الأزمة بمراجعة اتفاق الوحدة على أسس سليمة تراعي الواقع اليمني ومصلحة الدولة والمواطن )

بل وتطرق إلى ماهو أهم من ذلك حيث قال ( يمكن أن ينتج عن التصحيح للاتفاق تحديد شكل الدولة في إقليمين أو أكثر لا يهم مادام متفق عليه) كما أكد بأن موضوع القضية الجنوبية كان من المفترض ألا تكون ضمن مؤتمر الحوار لحساسية القضية وحتى لا تأثر على بقية القضايا في حال تعرقلت أو فشلت لا قدر الله )

والسؤال الآن هل كنا في حاجة لهذه الخسارة لهذه القضية التي توقع سياسين نتائجها مسبقا الم يكن بالإمكان أن تؤخذ أرائهم بعين الاعتبار قبل الدخول في معترك حوار وتر الأجواء أكثر من تهدئة النفوس.

في الخلاصة أتمنى آلا تكتمل رؤية الأستاذ عمر الجفري بأن ماسيحدث هي تبادل أدوار بين الرئيس ومن يمثلون القضية وهم في الحوار

Total time: 0.0584