نسي احد المتزوجين حديثا زوجته اثناء سفره بعروسه ليلا لقضاء شهر العسل، وتوقف العريس في احد محطات البنزين لتزويد السيارة بالوقود وشراء بعض الاكل والمشروبات.
وأثناء نزول العريس ودخوله المحل نزلت وراءه عروسه التي كانت نائمه في المقعد الخلفي للسياره للذهاب الى دورة المياه، وعند عودة العريس والانتهاء من التزود بالوقود قام بإكمال طريقه ولم يلاحظ اختفاء عروسه أنها نائمه في المقعد الخلفي للسياره.
وأثناء خروج العروس من دورة المياه (تكرموون) لاحظت انطلاق زوجها بالسياره وانطلقت مسرعه وراءه وهي تصرخ لعله يراها.
وكان هناك احد الأشخاص المسافرين مع عائلته داخل سيارته، ولما شاهد الموقف قام على الفور باصطحاب العروس والانطلاق وراء العريس، وبعد مطاردة (مارثونيه) لاحظ العريس أن هناك سيارة تتبعه وتريد منه أن يتوقف، ولكنه خاف فزاد من سرعته.
وقام بالاتصال على الدوريات الأمنيه التي تفاعلت مع البلاغ بكل جديه وقامت بوضع نقطة تفتيش من اجل الامساك بالسياره الثانيه، وعند مرور العريس بنقطة التفتيش قام بالتوقف، وعند مرور السياره الثانيه طلب رجال الأمن من قائدها التوقف، ولاحظ العريس ورجال الأمن بان قائد المركبه رجل كبير في السن ومعه عائلته، وعند سؤالهم عن سبب مطاردته للعريس قام الرجل العجوز بفتح باب سيارته وإنزال العروس منها فأسرع العريس الى سيارته، فلم يجد عروسه، فسقط مغشينا عليه.
وبعد محاولات أفاق العريس وقام بشكر الرجل على شهامته وإرجاع عروسه.
وذهب العريس بعد أن تعهد للرجل العجوز بأنه لا يترك عروسه تغيب عن نظره، وانطلق العروسان لقضاء شهر العسل الذي كاد أن يتحول الى كارثه.
