ميدو؛ لقبٌ اتخذته شابة سعودية هاربة من أهلها، ومتمرّدة على واقعها، وتقيم مع شاب بمنزله لتروّج معه المخدرات والحشيش والخمور في العاصمة السعودية الرياض.

وشاهدت فرق تابعة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشابة "ميدو" وصديقها صاحب السوابق في سيارة "بي إم دبليو" وهما يبيعان الخمور والمخدرات، وتم ضبطهما بالجرم المشهود إثر كمين نصبه أحد رجال الهيئة.

وأقدم رجل الهيئة المنفّذ للكمين على شراء حبوب مخدرة وحشيش ومسكرات بقيمة 1500 ريال، ليتم إلقاء القبض عليهما وتنهار "ميدو" باكية ويُحالان إلى الجهات المختصة.وفقاً لصحيفة "تواصل" السعودية.

وكانت ميدو -التي سبق أن هربت من أهلها أكثر من مرة- تقيم مع الشاب في منزله في حي "العريجاء" حيث يسافران معاً خارج الرياض لتهريب الخمور والمخدرات.

يُذكر أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تلعب -من خلال رجالها الخمسة آلاف عضو- دوراً كبيراً في منع الكثير من الجرائم؛ معظمها مرتبط بعادات وتقاليد السعودية أكثر المجتمعات العربية والإسلامية محافظة، حيث تشكل الهيئة قوة ردع موجودة في كل أنحاء المملكة وتضع السعودية في واحد من أكثر بلدان العالم أمناً. على الرغم من الانتقادات التي يوجهها إصلاحيّون وحقوقيون بسبب بعض الأساليب والتصرفات داخل المجتمع.