افراد من مليشيات الحوثي في صعدة - ارشيف

في ظل مؤشرات على محاولة لتفجير حرب مذهبية تتجاوز صعدة إلى أكثر من منطقة في اليمن

قالت مصادر محلية موثوقة بمحافظة عمران أن منطقة العصيمات صارت مركز تجمع للسلفين القادمين من أكثر من منطقة في اليمن بعد إعلان النفير الذي دعا إليه زعيم السلفيين يحيى الحجوري مؤخرا والجهاد ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في مختلف المناطق اليمنية

وبحسب هذه المصادر فأنه تم إنشاء مراكز تدريب عسكرية استعدادا لمواجهة الحوثيبن ويأتي هذا التصعيد في ظل خروقات للصلح الذي أشرفت عليه لجنة قبلية رئاسية بداية هذا الشهر

وقال مصدر في لجنة الوساطة أن اتهامات متبادلة بين عذر والعصيمات حول البادئ بالاختراق وكانت البداية حين تم قبل اسبوعين قتل احد أبناء عذر

وكادت الوضع أن ينفجر قبل أن تتدخل الوساطة وتسلم بندقين لعذر للتهدئة حنى يتم معرفة الجاني في ظل إنكار العصيمات عن علاقتها بالأمر

المصدر أشار إلا أنه ومع لك مازالت الخروقات مستمرة وهو مايهدد بانهيار الوساطة وبالذات مع التوتر الحاصل بين السلفيين والحوثيين في صعدة

وعلى ذات السياق قالت مصادر للوسط في صعدة أن نذر حرب مذهبية تلوح في الأفق بعد أن قدم المئات من السلفيين لنصرة سلفيي دماج

وبحسب المصدر فأن المواجهات بمختلف أنواع الأسلحة تجددت منذ حوالي الساعة الثامنة مساء اليوم الاثنين

وفي ظل صمت الحوثيين عن توضيح مايدور في دماج أو رد اتهامات السلفيين

التي تتهم مسلحي الحوثي بخرق الهدنة واتفاق الصلح والقيام بقصف معهد «دار الحديث» السلفي وجبل «البراقة» ومنطقتي «المسادير والوطن» في دماج بمختلف أنواع الأسلحة ما أدى إلى مقتل عدد من مناصري السلفيين

واتهم قيادي حوثي في اتصال مع موقع الوسط السلفيين بتفجير الحرب مساء اليوم في صعدة رغم ماقال أنهم أوفدوا لجنة من مكافحة المد الطائفي قائد المجموعة السلفية التي حضرت لمناصرة دماج

إلا أنه وبحسب القيادي الذي رفض إيراد اسمه أنهم لم يستمعوا إليهم وعوضا عن ذلك قاموا بالضرب على منطقة الغرايس من مواقعهم في جبل الوطن والبراقة بمختلف انواع الإسلحة التي منها الآر بي جي والشيكي وأن الضرب مازال مستمرا حتى لحظة كتابة هذا الخبر

إلى ذلك وفي ظل غياب تام لأي دور للدولة تبدو الأوضاع خاضعة للتصعيد

في عدد من مناطق اخرى تمثل بؤر انفجار بين الحوثيين ومناوئتيهم في الرضمة بمحافظة إب وكذا في محافظة تعز حين تم اغتيال أحد المحسوبين على الحوثيين

وهو مايشير إلى محاولة محمومة لتفجير الصراع المذهبي على امتداد اليمن