عبر الملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين(مجد)عضو التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات عن استنكاره وإدانته الشديدة لمحاولة الاعتداء الذي تعرض لها عضو أمانته العامة وشقيق محافظ مأرب الشيخ/ عبد الله بن علي الزايدي، من قبل مجاميع مسلحه تناهز المائتين شخص بمنطقه بيت بوس في العاصمة صنعاء مساء الخميس وظهر الجمعة الماضية..
وقال الملتقى في بلاغ صحفي له إنه وفي مساء يوم الخميس8/1/2011م قامت مجاميع مسلحه بمنطقه بيت بوس تناهز المائتين قيل أنها تنتمي إلي سنحان مدججة بكافه الأسلحة بمافيها المعدلات, بقيامها بالاعتداء علي الأرض التابعة للشيخ عبد الله بن علي الزايدي عضو الأمانة العامة للملتقي ورئيس فرعه بمأرب,مشيرا إلى قيام المسلحين بتهديده عند مجيئه ومعه محمد الهتار المقرر العام للملتقي إلي الأرض وهم عزل من السلاح..
وأوضح البيان إلى قيام الزايدي بإبلاغ مكتب وزير الداخلية والجهات الأمنية والمعنية وقسم شرطه دار سلم والمنطقة الرابعة بأمانه العاصمة عن حادثه الاعتداء, وعملت علي تحريك طقم امني إلى مكان الأرض حيث موقع الاعتداء إلا أن الطقم سرعان ما عاد بعد تعرضه لإطلاق النار من قبل تلك المجاميع المسلحة بمجرد وصوله إلى مكان تجمعهم ليفر هاربا ويواصل المعتدين عملهم في الأرض,ولم يتم اتخاذ أي شي إزائهم وكائن هناك شبه اتفاق معهم، ولفت البيان إلى عدم اكتفاء تلك المجاميع المسلحة بالاعتداء علي الأرض واقتحامها، إذ نفذت ظهر اليوم التالي الجمعة محاولة اغتيال بالترصد للشيخ الزايدي أثناء مروره باتجاه منزله وقيامها بإطلاق النار على سيارته أمام مرأى ومسمع من قبل أفراد حراسه منزل وكيل وزاره الداخلية قائد قوات النجدة (اللواء محمدالقوسي) نتج عنها اخترق الرصاص كافه أنحاء السيارة وأصابه الشخص المجاور له بإصابات خطرة..
وعبر الملتقى عن استغرابه لمدي الاستهتار بأرواح الناس وممتلكاتهم من قبل السلطة وأجهزتها الأمنية المختلفة والتي تكيل بمكيالين في ضل الانفلات الأمني الحاصل حيث تعد هذا الحادثة رابع عمليه اغتيال تتعرض لها قيادات الملتقي..
وتساءل البيان كيف تتجول أعداد كبيره من المسلحين بالعاصمة وتمر من النقاط الأمنية بدون رقيب أو حسيب في ظل قرار منع السلاح داخل المدن الرئيسية..
وطالب البيان وزاره الداخلية وكافه الأجهزة الأمنية بالقيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها بسرعة ضبط المعتدين وزعيمهم ومن يقف خلفهم حيث ولهم العديد من السوابق الخطيرة الذين يسرحون ويمرحون بأسلحتهم ويمارسون أعمال البلطجة والاعتداء علي ممتلكات الغير أمام مرائ ومسمع من الأجهزة الأمنية..