توفىى اليوم الأربعاء، صلاح أحمد يوسف أبو الليل، وهو أحد مؤيدي الرئيس المصري الشرعي محمد مرسي، بداخل مستشفى المنيا العمومي، في محافظة المنيا، وسط البلاد، وهو ثالث حالة وفاة لمسجون من مؤيدي مرسي بالسجون المصرية من مؤيدي الرئيس الشرعي محمد مرسي
هذا وقدوتوفي مواطنان من مؤيدي محمد مرسي داخل السجن، خلال الأسابيع الماضية، وهما صفوت خليل الذي وافته المنية بسجن المنصورة (شمال) لعدم تلقيه العلاج وهو مريض بالسرطان، بحسب الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين، وعبد الوهاب محمد الكاشف الذي توفي بعد تعرضه للتعذيب في سجن المنيا العسكري أيضًا بحسب ما أعلن تجمع "ضحايا الانقلاب".
وأعلنت نقابة الصيادلة العامة، التابع لها المتوفى، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن "الوفاة جاءت إثر عمليات تعذيب داخل السجن، وهو ما أدى إلى وفاته"، بحسب البيان.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الأمنية حول هذا الأمر.
وألقت قوات الأمن القبض على أبو الليل (طبيب صيدلي - 30 سنة) من صيدليته منذ ثلاثة أسابيع، ووجهت له تهمة محاولة اقتحام مركز شرطة بني مزار بالمنيا.
ونقلت إدارة سجن المنيا العسكري، في 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أبو الليل إلى المستشفى إثر إصابته بحالة إعياء شديدة.
وقال بيان لوزارة الداخلية وقتها، إن "مدير أمن المنيا تلقى إخطارًا من مدير إدارة البحث الجنائي بتلقيه بلاغا من الضابط المكلف بتأمين السجن العسكري، يفيد بشعور أحد نزلاء السجن ويدعى (صلاح أحمد يوسف أبو الليل)، بحالة إعياء شديدة وتم نقله لمستشفى المنيا الجامعي".
من جانبها، طالبت النقابة العامة للصيادلة، في بيان لها اليوم الأربعاء، بـ"التحقيق" في وفاة أبو الليل، مضيفة أن "التعذيب الذي تعرض له أدى لإصابته بفشل كلوي ورئوي إلى وفاته"، بحسب البيان.
وحمَّل بيان النقابة السلطات الأمنية مسئولية وفاة أبو الليل، وطالب بـ"ضرورة معاقبة المسئول عن تعذيب الصيدلي"، لافتة إلى أنها "ستكلف أحد المحامين باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".
وكانت محافظة المنيا شهدت مطلع الأسبوع الجاري، بحسب تصريحات لقيادات بتحالف دعم الشرعية المؤيد لمرسي بالمنيا، نقل نجاح أحمد علي، من سجن مغاغة إلى مستشفى المنيا الجامعي بعد تدهور حالته الصحية، متأثرًا بتعرضه لعمليات تعذيب.