لوسالت كم هي نسبة مخزني القات في صفوة المجتمع من سياسيين واقتصاديين ودكاترة ووزراء ونواب و..الخ ستجد النسبة كبيرة جداتصل لحد 80 % فهل ندرك اليوم كم كنا مخطئين كشعب عندما عولنا على متعاطي القات في ادارة شئون كل البلد .وهل حقا يمكن ان يعول شخص في بناء الدولة على متعاطي مادة القات وهل ندرك ان سبب فشل كل السياسات الاقتصادية والتنموية وادارة الدولة بسبب ان من تحمل ادراة البلد كانوا في الاصل مخزني قات طوال خمس عقود من الزمن الحديث للجمهورية .
.الكل يعلم ان هم الانسان اليمني عموما منذ الصباح الباكر كيفية الحصول على حق القات قبل حلول الظهر وهل يستطيع الحصول على ما يكفل له وقت الصباح شراء ربطة قات فالكل يدرك اليوم ان الغاية تبرر الوسيلة في سعيه للحصول علىقيمة القات من اصغرموظف الى اكبر موظف مع اختلاف الفارق فالمسؤول قد يكون ضمن خق تخزينة القات على مدى سنين قادمة من خلال الاراضي والرشاوي العمولات الكبيرة في المشاريع التي تصل بالملايين .
فالكل يعلم تماما ان القات هو الهم الاساسي لحياة الانسان اليمني ولولا القات لكانت اليمن في وضع تنموي افضل اقتصاديا بكثيرمماعليه اليوم ولكانت اليمن في مصاف واحدة مع دول الجوار.فكل برامج التوعيةلمكافحة القات لم تؤتي ثمارها ولم تحقق اية نتائج تذكر لان الجهات صانعة القرار في البلد لديها مصالح في استمرار معاناة اليمنيين من اضرار القات فالقات باعتراف كل اليمنيين جميعا علةالعلل بالنسبة للشعب علة للسياسيين والاقتصاديين والمثقفين و..الخ وعللى سبيل المثال لا الحصر :
80%من سكان اليمن مخزني ومتعاطي هذه الشجرة .
88%من مخزون المياه الجوفيه يذهب لزراعة القات .
70 % من دخل المواطن اليمني يذهب لشراء القات
50% من وقت اليمنيين يذهب في جلسات القات
72%من الاراضي الصالحة للزراعة ذهبت في زراعة القات
62 % من تسرب الموظفين قبل الظهر يذهب من اجل شراء القات
75% من الإجازات الرسمية والمناسبات تذهب من اجل تخزين القات
90% من المسئولين والوزراء والنواب وقادة الجيش وكبارالموظفين والاكاديميين هم من مخزني القات بشكل يومي .
وادراكا من بعض اهالي المناطق اليمنية بخطورة القات فقد قامت بمنع بيعه في مناطقهم مؤخرا نتيجة تأثرالكثيربسلبية كبيرة من تعاطيه واصبحوا في حال يرثى لها فمن اجل شرائه قام البعض ببيع ممتلكات زوجته من ذهب وفضة واجهزة كهربائية...والخ
فالى متى سيظل القات العلةالاكبر للتنمية في اليمن والى متى سيبقى الجميع ساكتا عنه ؟؟
واخيرا سامح الله مسؤولينا الكرام الذين باعوا الاخضر واليابس ولم يتركوا مناقصة او مشروع تنموي الا وكان لهم نصيب فيه ان لم يكن النصيب كله .
الملايين من الدولارات اليمنية المودعة في بنوك العالم هي في الاساس لخدمة شعوب تلك الدول عندما تستثمر في بناء الفلل والفنادق والمصانع و كضرائب الارصدةالماليةفي البنوك و...الخ.
سامح الله كل مسؤول كان السبب في البطالةو الفقر والجوع لكل مواطن يمني اليوم
سامح الله كل انسان جاهل يعلم او لايعلم ان المسؤولية امانة قبل اي شئ اخر سيحاسب عليها يوم الحساب الاكبر
خالد احمد واكد
31/10/2013
وطن يباع من اجل تخزينة قات
اخبار الساعة - خالد واكد