صنعاء - عبد اللطيف مقحط :-
دشنت مصلحة التأهيل والإصلاح بصنعاء أمس بدء الدورة التدريبية الأولى لإعداد مدربين من العاملين في مصلحة التأهيل والإصلاح وفرعها بالمحافظات ، شارك في هذه الدورة التدريبية التي تنظمها المصلحة والمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف بالتنسيق مع مؤسسة سوياً للتنمية وحقوق الإنسان 30 مشارك ومشاركة في الدورة الأولى و20 مشارك ومشاركة في الدورة الثانية ،
وتهدف الدورة التدريبية الأولى التي يحاضر فيها عدد من الخبراء الدوليين الى تدريب مدربين وطنيين وفقاً للنهج الحقوقي في مجال الإصلاح والتأهيل للفئات المستضعفة بما في ذلك الأطفال المودعين في السجون وبناء قدرات ومهارات ومعارف العاملين في المصلحة في مجالات الإصلاح والتأهيل لهذه الفئات في أماكن الاحتجاز وكذا النهج الحقوقي في التعامل والرعاية للمحتجزين ، إضافة الى بعض المهارات المتعلقة بالتعامل مع السجناء.
وخلال حفل افتتاح الدورة التدريبية قال العميد احمد العلفي وكيل مصلحة التأهيل والإصلاح في كلمته ان الطموحات كبيرة ليقوم هذا المركز التدريبي بدوره وهذه الدورة هي من ضمن دورات سبقت وهي من الدورات المهمة ، متمنياً ان تكون هذه الإصلاحات هي مواقع إنسانية بحته بالتعاون مع كل المنظمات الدولية الداعمة وبالتعاون مع الاعلام في نقل الحقائق وعدم التشويه والتسرع في نشر الأخبار التي تسئ الى الإنسان .
من جانبه ، أكد الاستاذ محمد شبانه مدير منظمة الاصلاح الجنائي أن المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي تسعى في مجال العقوبات الى توحيد العقوبة وإلغاء العقوبات المرتبطة بإجراءات أخرى مثل العقوبة المرتبطة بالأشغال الشاقة أو أي عقوبة ماسه بالكرامة الانسانية ، وقال شبانه في كلمته أن المنظمة تسعى للحد بما أمكن إن لم يكن مناهضة عقوبة الاعدام خاصة على الاطفال دون السن الثامنة عشر سنه والحد منها أو إلغاءها بشكل كبير ، وأشار مدير المنظمة الى أن المنظمة تهدف الى حماية الفئات المستضعفة داخل السجون مثل النساء والأطفال المرافقين لأمهاتهم وكبار السن والمرضى .. وكذا تهدف الى الوصول بالسجون اليمنية الى المستوى المطلوب ذو المعايير الدولية .. داعيا الجهات المانحة والصليب الاحمر والجهات الاخرى المختصة الى الاهتمام والدعم لغايات بناء قدرات السجون .