أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

قتيل شارع الأربعين بصنعاء: ضحية أيادي الغدر والخيانة؟أم ضحية الحب الممنوع والعشق المحرم؟

- عادل الحداد *

قضية حقيقية من ملف القضية رقم(30)لسنة2013م ج.نيابة شمال الأمانة الابتدائية مقيدة برقم297لسنة2013م ج.ج نيابة استئناف الأمانة،

قضية وجريمة اهتزت لها مدينة سعوان وشارع الأربعين بالعاصمة اليمنية صنعاء.

الضحية أبن احد الشخصيات، والمشايخ ، متزوج؟ورجل أعمال، يسكن في احد أحياء العاصمة صنعاء

تحكي الرواية الرسمية في المستندات والمحررات للقضية حيث قررت النيابة العامة،بقرار الاتهام:1- ان الضحية مروان،أ"أثنأ،ما كان يمشي في الطريق العام بشارع الأربعين في تمام الساعة6والنصف من صباح يوم الجمعة وهوى آمن إذ، ظهر عليه شخصان احدهما طويل والآخر قصير وأشهرا عليه أسلحتهم الآلية وبينما كان يحاول الفرار منهم أطلق الشخصان معا الرصاص نحوه فأصاباه بالرصاص في رئسه وأردوه قتيلاً فقد كانت وضعية الضحية في مسرح الجريمة رأسه إلى أسفلت الطريق وساقاه على رصيف الطريق..وتم إسعافه مباشرة الى المستشفى السعودي الألماني وبعد مرور7ساعات من إصابته توفى الضحية :مروان.أ/متأثرا من إصابته بالعيار الناري في رأسه...وقد بين  تلك التفاصيل القرار الطبي الصادر عن مكتب النائب العام والتقرير الطبي الصادر عن المستشفى السعودي الألماني؟؟

2-  ان المتهمان الأول:أبوبكر،أ/والثاني:ناصر،أ/
ارتكبا الجريمة الأولى المبينة في رقم(1)بصدد ارتكاب جريمتهم الثانية سرقة الضحية ونهبه وقد أخذا جنبيه الضحية وكذلك مسدسه من نوع كلوك...؟!لهذا قدمة النيابة  المتهمان للمحاكمة للحكم عليهم بالعقوبة المقررة شرعاً وقانوناً؟؟!وبتالي فالتهمة الصادرة من النيابة ضد المتهمين الأولى هيا:(التمالؤ)في جريمة القتل؟؟والتهمة الثانية ضد لمتهمين(السرقة تحت الإكراه وتهديد السلاح)!!؟

وبهذا؟!نكون سرد الرواية الرسمية الصادرة عن دائرة  نيابة شمال الأمانة الابتدائية..وبحسب هذه الرواية يتبين للمجتمع اليمني ان الضحية قتيل أيادي الغدر والخيانة؟؟!!

ولكن ماهي الأسباب والدوافع التي فرضة قوتها وجبروتها على ممثلي مأموري الضبط القضائي بمركز قسم شرطة و.  بمدينة سعوان التابعة لأمن المنطقة الخامسة بأمانة العاصمة"ان تحرف الوقائع وتدلس في محاضر التحري والبحث،وتطمس معالم وحقائق الواقعة للجريمة وتتلاعب بمحاضر جمع الاستدلالات وتعبث بمسرح الجريمة ؟؟!...الخ :(سيكشف الجواب)من فريق حقوق الإنسان ،أكبر عملية غش وتدليس وفساد تم ممارستها من قبل مأموري الضبط القضائي مما يعني ان هناك اختلال وفساد كاسح بأجهزة الأمن وأقسام الشرطة؟؟

ومما بعث لدى فريق الدفاع عن حقوق الإنسان الاستغراب والاستعجاب فور وجود أدلة قاطعة وأكيدة تدل ؟؟على تورط مأموري الضبط القضائي وأعضاء التحقيق الابتدائي ،بدائرة نيابة شمال الأمانة الابتدائية وهم :المحققين بملف هذه القضية(فهم أيضا شاركوا في المرحلة الأولى والثانية بعملية الغش والتدليس والتحريف بملف القضية من معظم المستندات والمحررات الرسمية وإخفاء مجمل الوثائق التي تصل من خلالها عدالة المحكمة للحقيقة الجريمة من جميع نواحيها والإحاطة عن أسبابها وظروفها ومعرفة شخصية مرتكبيها)؟؟!،فلماذا كل هذه الإجراءات المخالفة للنصوص أحكام الدستور ومواد القوانين الوطنية اليمنية النافذة..فقد تسبب باختراقها ومخالفتها والضرب بها عرض الحائط من  مأموري الضبط القضائي وأعضاء النيابة العامة التابعين بعملهم لسلطة النائب العام بالجمهورية اليمنية؟:والذي من المفترض بهم ومنهم احترام عملهم ومراعاة لشرف مهنتهم والعمل على سمو الرسالة النبيلة للحفاظ على كرامة احكام الدستور ومواد القوانين النافذة،،والرقي الذي من شئنه حماية حقوق المشتبه بهم أو المتهمين واحتراما لحقوق الإنسان وعدم المساس بكرامتهم أو اهدار حقوقهم والعمل بما نصة عليه المواثيق العالمية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية المعنية بحقوق الإنسان

وقبل طرح وعرض النصف الضائع  للقضية يتوجه فريق حماية حقوق الإنسان بسؤال:للسلطات المعنية والرسمية بدولة وحكومة الجمهورية اليمنية وهو،الى متى سيتم غض الطرف عن من يتعمد ممارسة المخالفات للخرق الدستور والقانون وانتهاك حقوق الإنسان؟؟!

فمن خلال ملف هذه القضية وجدنا ان هناك اختلال في أمانة ومصداقية المحققين من مأموري الضبط القضائي وهذا دليل يكفي الى نقض اي محررات رسمية تصدر عنهم ولا يتعد بمحاضر جمع الاستدلالات والتحري الذي يتم تقديمها من مأموري الضبط القضائي بما ان العمل أضحى مشوب ومصحوب بالتدليس والغش والتحريف  صادر من ممثلي العدالة والقانون مأموري الضبط القضائي وأعضاء التحقيق الابتدائي بالنيابة العامة.

وحتى الا تهدر الحقوق ويستهان بكرامة المتهم او المشتبه بهم وتضيع حياتهم وتقيد حرياتهم وحتى نضع حدا رادع لكل مخالف وفاسد نبين الحقائق والوقائع لهذه القضية وأسبابها والضروف والتداعيات لوقائع القضية من البداية للنهاية دون تجزئه وتضليل للرأي العام والمجتمع اليمني حتى نشيد صرحاً عالياً للحقيقة ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين
من أجل تحقيق العدالة الجنائية والاجتماعية والإنسانية والقانونية للجميع والدفاع عن حقوق الإنسان

الجزء:الثاني  لقضية وقصة:

قتيل شارع الأربعين بصنعاء بتاريخ صباح يوم الجمعةالموافق22/2/2013م
ضحية أيادي الغدر والخيانة؟؟أو ضحية الحب والغرام الممنوع والعشق المحرم؟؟

وقائع وأحداث هذه القضية الجزء الثاني لقضية وقصة:

الحقيقة لضحية الحب والغرام الممنوع والعشق المحرم؟؟ من محاضر الاستدلالات التي تم استئصالها وتجزئتها وفصلها عن ملف القضية، تؤكد الادلة والوقائع ان مروان،أ..(وبرفقة أحد أخوته) وقبل  شهر من موته كان على متى سيارته الفارهه التي تحمل لوحات وأرقام سعودية،متوقف في حي منطقة حدة الراقي وتحديداً أمام مطعم ريماس، بينما كانت الفتاة (سميحة...؟!)برفقة أختها الفتاة.! على متن سيارتهن الخاصة، في تلك اللحظات شاهدت الأخت  سميحة سيارة مروان المونيكا وكم كانت اللحظة مناسبة للسيدة سميحة فور وقوفه بسيارتها الى جوار تلك السيارة فقد لاحظت ان هذه السيارة تحمل لوح سعودية وعليها شابان وهن سيدتان فرددت بعباراتها المدمدمة وهيا ترمق يعيناها إلى أختها وتقول لها أختي فرصة انزل أتعرف على أصحاب السيارة السعودية؟

وفي نفس الوقت كانت الأختان ينظرن يعيناهن التي قمن بتزينهن بعدسات زرقاء وكحل العينان وماكياج الوجه متعدد الألوان الذي الذي تم رسمه على محيط وجوههن وفي سرعة البرق أخرجت السيدة سماح الجميلة قنينة العطر للتلطف بشرتهن و ملابسهن وفي هذه الأثناء كان مروان وأخيه يحدقان وينظران من داخل سيارتهم الخاصة على الفتاتان أو السيدتان،وهن ينظرن إليهم فقد تبادل الجميع رمقات ونظرات العيون الذي تخللت كلام وحديث النظرات ولامسة الشعور والمشاعر للجميع وصاب سهم الشيطان هدفه حيث كان هوا الوسيط بين الأطراف.. فلم يدم الأمر كثيراً لكلام العيون،وأثنى ذلك باشرتا الأختان وكذلك الأخوان إشارات الإعجاب والغرام؟!ولم يلبث الأمر حتى اترجل الجميع من على متن السيارات وكانت سميحة السباقة بخطواتها متجهة بحماس وشغف متلهفة على نتائج ذلك التعارف و كان القبول بين جميع الأطراف وكانت الوليمة بالدعوى
من مروان للفتاتين وإجراء عزومة بصدد التعارف عن قرب وكانت الطاولة في المطعم  أول لقاء بين مروان وسميحة وأخوه وأخت سميحه...وبعد وجبة الغداء اتفق الجميع على الذهاب الى سوق القات على متن سيارة مروان ومن ثم تحرك الجميع للتخزين معا على سيارة مروان وتم أختيار المكان والجو المناسب الذي من قمته يشاهدون روعة جمال صنعاء  من عصر وشارع الخمسين ومن ثم العشش،وطال الأمر بين فترة الحديث والتعارف إثناء التخزين ساعات؟حتى بدأ قرص الشمس يعانق قمم الجبال والشفق الأحمر ينذر بحلول ظلام الليل فتبادل الجميع الأرقام وأعطى الأخر وتحركت سيارة مروان الى أمام مطعم ريماس بحدة وتوقف الى جوار سيارة السيدة سميحة التي طال وقوف سيارتها كثيراً أمام ذلك المطعم:

فكان الوداع الأول على أمل التواصل مع الآخر عبر أرقام الهواتف وكان كل واحد منهم يتمنى  للقاء فرصة جديدة تجمع بينهم...
وبالذكر مكث التعارف والعلاقة واللقاء بين مروان وسميحة ما يقارب الشهر..


حتى كان يوم اللقاء الساخن الأخير كانت الساعة تقارب الواحدة من ظهر يوم الخميس الموافق21/2/2013م كان يومها مروان ينظر للساعة باستمرار ومطرب وما ان لبث لمروان وغادر منزلة تاركا خلفه زوجته وأسرته ووالده ولم يخبر احد لماذا هو على استعجال من آمره فعقارب الساعة أوشكت  على إعلان موعد اللقاء الغرامي بين العاشقين سميحة ومروان وبالفعل التقى الطرفين  وتواعد مروان وسميحة في نفس المطعم  وبعد ذلك جهز مروان القات من نوع ممتاز ينتظر اللحظة وكان الوضع أعمق بين المغرمين وعقارب الساعة تهرول حتى حان موعد المغادرة قام مروان بتحريك مولد سيارته ويديه تمسك بعجلة السواقة وتحرك بالسيارة متجه نحو شارع الأربعين للتوصيل سميحة وإيصالها وعاد مروان بسيارته الى محلاته التجارية ويراقب عمل من يديرون محلاته وفي نفس الوقت يكمل جلسة مذغ القات وعبر الهاتف كان يتحدث بصوت لايكاد يسمعه أحد؟؟ وعلى مدار الوقت وهو على تلك الحالة؟؟

وبحسب الوثائق والمستندات الرسمية التي تم إخفائها واستئصالها من ملف القضية؟؟ تحكي جميعها ان مروان جلس بداخل محلاته التجارية الى قرابة الساعة12والنصف مساء يوم الخميس، ولم يلاحظ عمال محلاته انه ذهب فمروان قد رسم كل شيئ بإتقان لم يذهب بسيارته وتركها واقفة باب احد محلاته وكان مشرفين المحلات كل واحد منهم يضن ان رئيسهم ومديرهم مروان بالمحل الآخر؟؟بينما قام مروان بالخروج من محلاته خلسة دون ان يحس به احد من عماله.

وتوقف على قارعة الطريق ينتظر مروان تاكسي أجرة ليقوم بأخذه الى مكان طال ونفذ صبره وهو ينتظر اللحظة التي تجمع بينهم فهو  تدخل الحب والغرام الممنوع والعشق المحرم؟؟بين الطرفين!!فموعد هذا اللقاء كان عند إعلان الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وصل مروان الى منزل سميحة؟؟ بينما هيى كانت تراقب من فتحت نافذتها وكان الشارع مظلم بدون انوار تضيئه،وأثناء ذلك رن هاتف سميحة وشاهدت رقم مروان وردت   عليه بشغف ؟؟!!قال مروان انا جوار حوش منزلك وما هي إلا لحظه حتى كان مروان بداخل بيت سميحة فدقة إشارة الموعد على ذلك اللقاء الذي جمع بين مروان وسميحة تحت سقف واحد في الساعة الواحدة وبضع دقائق من منتصف الليل.

ومكث الحال بينهم حتى أوشكت عقارب الساعة على مؤشر السادسة والربع من صباح يوم الجمعة،الموافق22/2/2013م وقبل ان يباشر النهار بدحر,ظلام تلك اليلة قام مروان بلبس ثوبه الأبيض وكوته وربط ردائه(السماطه)على رأسه وغطا  نصف وجهه؟؟وأخذ هاتفاه وربط على خصره بمنتصف جسده حزام الجنبية وعلق مسدسه علية وستعد للخروج من منزل سميحة وبينما مروان عند باب الحوش يغلق بيده خلفه  باب حوش منزل سميحة بعد خروجه"إذا بسيارة إحدى اللجان الأمنية لتلك الحارة تتوقف بالصدفة عند باب الحوش تماماً كون الطريق إجباري من أمام المنزل وإذا بالمدعو(ناصر،أ)والمدعو(أبوبكر،أ)يشاهدان شخص ملثم ويغطي ويخفي معالم وجهه خلف ردائه،وفي نفس الوقت كان مروان بهاتف سميحة لكي يطمئنها على نجاح خروجه من منزلها دون ان يشاهده أحد؟؟

وفي نفس تلك اللحظة تفاجئ مروان بظهور السيارة الخاصة بمرافقين الشيخ في تلك الحارة وهم يعملون كلجان أمنية لحراسة منزل الشيخ وتلك الحارة،فقد شاهدا المدعو ناصر وابوبكر شخص غريب ليس من أهل ألمنطقه وهوا يتسحب بخطوات تثير الشك وتبعث الريبة تجاهه وهوا يخرج من ذلك المنزل مما أثار(الريبة والشك) لدى حراس الحارة أثنى فترة الاضطرابات والتوتر والأحداث ،وكون هذا الشيخ قد أنتدب حراسه التابعين له من ا لأمن المركزي لحمايته ومرافقته شخصياً،وكذلك تم اعتمادهم كحراسة باللجان الأمنية التي تتولى حراسة الحارة وبوجه الخصوص منزل ومحيط منزل الشيخ،،س.أ:وفي تلك اللحظة تم استيقاف  مروان  من قبل الحارسان  لسؤاله عند من كان في ذلك المنزل ولماذا؟وكيف؟!..ألخ، وماكان من مروان بعد محاصرته بالأسئلة الآ ان اطلق قدميه للرياح وفر منهم واتجه بسرعة البرق الى الشارع العام بشارع الأربعين وبدور حراس الحارة أبو بكر وناصر لحقا خلفه بالسيارة وعندما اقتربت السيارة من مروان وخرج الحارسان من السيارة يركضان خلفه الآ ان  مروان قام بنزع سلاحه الأبيض(الجنبية)بعد ان شاهد الحارسان يطاردانه وبأيديهم سلاهم الآلي ويطلقا رصاصات جواً بقصد تخويف مروان فتوقف مروان من الخوف واتجه نحوه المدعو ناصر وبيده السلاح الناري وعند الوصول الى مروان قام  مروان ولوح بيده وفيها سلاحه الأبيض(الجنبية)فنزعها ناصر من يد مروان وفي تلك اللحظة القاهرة أشتل مروان بيده ونزع سلاحه الشخصي المسدس من على حزامه وقام بتعميره وتجهيزه للإطلاق ووجهه تجاه ناصر وفي تلك اللحظة وللهول الموقف تم إطلاق رصاصة من بندقية وسلاح ناصر فوق رأس مروان وقد فزع مروان بشده وما كان من مروان الآ ان صعد بقدميه فوق الرصيف وهوا يلتفت برأسه إلى الخلف يشاهد  الى خلفه لمن يلاحقانه فكانت المصادفة اثناء صعوده الى حافة الرصيف سمع صوت الطلقة النارية من خلفه  وفي تلك اللحظة الحرجة كانت الصبة على حافة الرصيف تنهار من تحت قدم مروان ففقد توازنه ووقع على السكة من الأزفلت ورطم رأسه من الخلف بشده وما كان من ناصر الآ ان توجه نحو مروان المستلقي بقدميه على حافة الرصيف ونصف جسده ورأسه وسط السكة ملقاة والدم يخرج  ويسيل منه وقام ناصر باخذ المسدس من يده خوفاً منه وتوجه نحو السيارة حيث كان ابو بكر ينتظره وغادرا مسرح الواقعة للجريمة...وتركاه ينزف هناك

الجزء:(الغامض في الواقعة والقضية( :

1-  لا ننكر حدوث واقعة الموت كانت بسبب المقذوف الناري أوغير ذلك؟،فهناك مقتول وجثة إنسان.

2- لماذا؟،قام مأموري الضبط القضائي بإخفاء معظم تلك الوقائع

3- باشر أعضاء التحقيق التابعين للنيابة العامة التحقيق في القضية ومارسوا عملية طمس معالم القضية وباشروا إجراءات التحقيقات بطريق الغش والتدليس والتحايل للتضليل العدالة؟؟!!

4-  برغم صدور عدد من الوثائق الرسمية والتحقيقات التي تثبت صحة ما توصل اليه فريق الدفاع عن حقوق الإنسان الا أن تلك الوثائق والمستندات تم فصلها من ملف الفضية وتجزئتها وإخفائها؟؟

5- تحريف مجريات ووقائع القضية وبترها من الحقيقة واختصار الحادثة وفقدان محاورها وحقيقة ما قبل الواقعة بتواجد مروان مع سميحة بداخل منزلها؟؟

6-  تبين لفريق الدفاع عن حقوق الإنسان ان والد القتيل ساهم في مجمل تحويل  وتحريف القضية وطمس معالمها تماما وإخراج ملف القضية عن مساره الطبيعي والعمل على تظليل عدالة المحكمة؟؟

7- تبين لفريق الدفاع عن حقوق الإنسان صلت همزة الوصل المشتركة بين أصحاب المصلحة أسرة القتيل والمدعوة سميحة وكذلك مأمور الضبط القضائي مدير قسم و.  وعضو النيابة المحقق،والشيخ الذي يعمل لديه المتهمان فجميعهم مارسوا أعمال لإخفاء الحقيقة ومعظم الوقائع

وبعد كل تلك التداعيات المشار لها قرر فريق الدفاع عن حقوق الإنسان تتبع الخيوط الأولى للواقعة لمعرفة الحقيقة والتداعيات لها لعلا ذلك يسهل الأمر على عدالة المحكمة للتصدي لكل تلك الخروقات والمخالفات الشائكة التي تخللت ملف هذه القضية..

وهنا كانت المهمة صعبة والأدلة شبه مقطوعة والحقيقة معدومة والشفافية مطموسة فتوجهه الفريق الى واقع ملف القضية فوجد أول خيط يمسك به ويتتبعه فكان هناك ان القتيل تم اسعافة من قبل شرطة النجدة الى مستشفى الثورة العام بصنعاء ووجدنا ان شرطة النجدة المسعفة لمروان كانت نزيهة وتحترم مسؤولياتها تجاه احترام القوانين النافذة وتتحلى بالضمير الحي والخوف من الله سبحانه،فقد وجدنا ان هناك تقرير ومحضر اجري مع أفراد شرطة النجدة المسعفين وقرروا من خلاله ان القتيل كان بحوزته اثنا وجوده في مسرح الجريمة خمسمائة ريال سعود،وتلفونان باهظة الثمن،والبطائق الشخصية والإنتمائية وأغراض شخصية تخص القتيل.

شهادات أطباء وممرضين وأمنيين بداخل مستشفى الثورة العام يشهدون ان هناك سيدة حضرت  الى قسم العناية بالمستشفى ودعت انها زوجت المريض مروان وبعد مرور ساعة ونصف من  حضورها حضرت زوجة وأسرة المريض مروان لمعرفة ما آصابة فكان سؤال رجال الأمن بالمستشفى لزوجة مروان من انت وما صفتك فردت عليهم بانها زوجة المريض مروان وسئل رجال الأمن ومن تلك التي تتواجد في العناية لجوار مروان  فهيا الأخرى تدعي بانها زوجته وهنا حدثت مشادة وجدل وتشابك بين زوجة مروان وبين المدعوة سميحة وتم القبض عليها والتحقيق معها واعترفت بكل ما ذكر في القصة

فواتيير الهواتف والأرقام الصادرة من والى أرقام مروان تم إخفائها تماما وجود الهاتف الخاص ب مروان الذي وجد الى جواره بمسرح الجريمة وفي نفس الوقت إجراء مأمور الضبط القضائي مسرحية هزله بان قام بعد إلقاء القبض على سميحة بالمستشفى حرض سميحة بالعودة الى منزلها ومن ثم قام بالقبض عليها بداخل منزلها مع أختها وفي محاضر الضبط الذي اجري مع سميحة وجدنا نفس الهاتف والشريحة التي كانت مع مروان؟؟

تم طمس معالم القضية وإخفاء الدلائل والقرائن والأدلة التي توكد حقيقة ان القتيل قبل موته بوقت قليل كان خارج من منزل سميحة؟؟

وهناك أيضا الأسلحة لم يتم ضبطها بحوزة المتهمين بينما وجدنا أدلة وبراهين تؤكد ان من قام بإحضارها إلى قسم شرطة و.  هوا الشيخ س.أ،ولم تضبط بحوزة المتهمين كما تدعي النيابة والشهود تم التلاعب بمحاضرهم وشهادتهم وك1ل الملاحظ  ان قسم شرطة وز  استغل سلطاته ونفوذه وكذلك الأعضاء المحققين بالقضية فدلسوا وضللوا العدالة والحقيقة مقابل ماذا؟؟سنجعل التحقيقات هيا التي تكشف فساد وفضائح ومخالفات مأموري الضبط القضائي وأعضاء النيابة المحققين في القضية كونهم تابعين لسيادة ومعالي النائب العام بالجمهورية اليمنية

والحقيقة التي وجدناها بان الرصاصة لم تصب المقتول مروان وإنما لامسة فروت رئسه وان حقيقة وأسباب موته كانت نتيجة ارتطام مؤخرة رئس القتيل او المنوفي مروان بالأرض الإسفلتية السكة ونتج على اثر ذلك نزيف حاد وهبوط حاد في الدورة الدموية لقا على اثرها مروان موته المحتوم فلماذا ياترى يحاول جميع المعنيين ووالد المجني عليه مروان عدم ذكر مستشفى الثورة العام وإخفاء التقرير الجنائي الخاص بمستشفى الثورة وتم اظهار التقرير الصادر عن المستشفى السعودي الألماني كونه مستشفى خاص استثماري والذي على ضوئه أجرى الطبيب الشرعي التابع للنائب العام فقد بنا قراره الطبي بناء على التقرير الصادر من المستشفى السعودي الألماني ؟؟؟ والحديث والحقيقة لها البرهان والشاهد على ذلك؟؟

 

المصدر : محامي وناشط حقوقي

Total time: 0.0689